أدان "محامو الطوارئ" الهجوم على ورشة "الإطار الدستوري الانتقالي" التي تنظمها اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين بدار المحامين في الخرطوم بمشاركة قوى سياسية ومدنية.
محامو الطوارئ: سنباشر الإجراءات القانونية في مواجهة المتورطين في هذا السلوك "الذي لا يمت لمهنة المحاماة بصلة"
وقالت مجموعة محامي الطوارئ في تصريحٍ صحافيٍّ اطلع عليه "الترا سودان" اليوم الأربعاء: "هجمت مجموعات بزي مدني ومن ضمنهم محامون ينتمون لحزب المؤتمر الوطني المحلول -حسب إفادات شهود عيان- على ورشة الدستور التي أقامتها اللجنة التسييرية لنقابة المحامين"، واصفةً الفعل بأنه "مستنكرٌ ومدان".
وأشار تصريح محامي الطوارئ إلى أن المجموعة استخدمت "العصي والهراوات والحجارة في مواجهة المشاركين في الورشة والمحامين "الشرفاء" الذين هبوا لنجدة دار النقابة، لافتًا إلى أن المجموعة "ما تزال تحاوط الدار من الخارج حتى هذه اللحظة". وأضاف التصريح: "هذه الحادثة ليست بغريبة عن سلوك محامي المؤتمر الوطني وهي تكرار لهجومهم بالعصي علي محامي التحالف الديمقراطي للمحامين أثناء تناولهم لافطار رمضاني في عام 2011".
ووفقًا للتصريح، سيباشر "محامو الطوارئ" جميع الإجراءات القانونية في مواجهة المتورطين في هذا السلوك "الذي لا يمت لمهنة المحاماة بصلة" - على حد تعبير التصريح.
وفي سياقٍ متصل، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة "يونيتامس" في السودان فولكر بيرتس إن الهجوم على ورشة العمل في دار المحامين "غير مقبول". وأضاف في تغريدة له على موقع "تويتر": "من يستخدم العنف لمنع اجتماع سلمي لا يسعى إلى إجماع وطني".
فولكر بيرتس: من يستخدم العنف لمنع اجتماع سلمي لا يسعى إلى إجماع وطني
وهاجمت مجموعة من الأشخاص ورشة "الإطار الدستوري" التي تنظمها اللجنة التمهيدية لنقابة المحامين في دار المحامين بالخرطوم، اليوم الأربعاء، وحصبوا القاعة بالحجارة وهتفوا هتافات مناوئة للجنة التسييرية لنقابة المحامين. وفيما قالت مصادر لـ"الترا سودان" إن المجموعة المعتدية "محسوبة على النظام البائد"، نفى مدثر آدم علي رئيس تجمع المحامين المستقلين علاقتهم بـ"الكيزان". وقال في تصريحٍ لـ" الترا سودان": "ليست لنا علاقة بالكيزان ونفذنا وقفة احتجاجية رافضة للجنة التسييرية وعملها السياسي".