25-يوليو-2024
مخابئ الفاشر

حفر المواطنون ملاجئ أرضية في الفاشر للاحتماء من القصف

قال المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، إن هناك ملاجئ تحت الأرض في بعض المستشفيات بمدينة الفاشر لحماية الكوادر الطبية والعمال والمرافقين.

300 قتيل في الفاشر بسبب القصف المدفعي خلال شهرين

وتعرض المستشفى الجنوبي لاقتحام من قوات الدعم السريع في حزيران/يونيو الماضي، وخرج من الخدمة بسبب الهجوم الذي دمر محتوياته. كما نهبت هذه القوات المعدات والأموال وضربت الكوادر الطبية والمرافقين.

وقال المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، لـ"الترا سودان"، إن الملاجئ تهدف إلى حماية الكوادر الطبية والمرافقين والمرضى والعمال، لكن إذا دعت الضرورة سنحولها إلى مجمع عمليات جراحية، لأنها البدائل المتوفرة. وأوضح خاطر أن غالبية المستشفيات بمدينة الفاشر خرجت عن الخدمة، وتعمل مستشفيات محدودة تتبع للشرطة والجيش إلى جانب المستشفى السعودي.

ورغم نقص الكوادر الطبية، قال خاطر إن بعض الأطباء يعملون في الفاشر حتى الآن ويتواجدون في الطوارئ. وكشف المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، أن القصف المدفعي أدى إلى إصابة (2500) شخص وأسفر عن مقتل (300) خلال الشهرين الماضيين في الفاشر.

ولم تقتصر الملاجئ على المستشفى الرئيسي في الفاشر، لأن هناك مواطنين حفروا ملاجئ في المنازل لحماية الأطفال من القصف المدفعي. ونجحت هذه العملية إلى حد كبير في حماية المواطنين أثناء وقوع القذائف على الأحياء السكنية.

وعاشت الفاشر أسابيع عصيبة من القصف المدفعي والاشتباكات المسلحة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، ولا تزال تواجه القصف المدفعي المتقطع من مناطق تمركز الدعم السريع وفق شهادات المواطنين.

وحول موقف الأدوية، قال المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، إن الإمدادات الدوائية تعتمد على الإسقاط الجوي الذي ينفذه الجيش في الفاشر.