06-يونيو-2022
ترفض العديد من القوى السياسية التي تقود الاحتجاجات الحوار المباشر مع المجلس العسكري (Getty)

ترفض العديد من القوى السياسية التي تقود الاحتجاجات الحوار المباشر مع المجلس العسكري (Getty)

أكدت مصادر مطلعة في الحرية والتغيير بأنهم لن يشاركوا في الحوار المزمع عقده الأربعاء المقبل، وكشف مصدر لـ"الترا سودان" فضل حجب اسمه، بأن الحرية والتغيير قدمت رؤيتها حول العملية السياسية والتي عنوتها بـ"إنهاء الانقلاب والتأسيس الجديد للمسار المدني الديمقراطي"، للآلية الثلاثية في اجتماع  صباح اليوم الاثنين، بحضور فولكر بيرتس وولد لبات والسفير أويس.

المواعيد التي طرحتها الآلية لبدء الحوار غير مناسبة

وتحتوي الرؤية على تصور شامل للتحالف حول كيفية إنهاء الانقلاب عبر عملية سياسية واستخدامها كوسيلة من وسائل المقاومة السلمية ضمن حزمة من آليات متكاملة، وأضافت بأنها "تستخدم كل خبرة الشعب في النهوض لمواجهة الشموليات وهزيمتها".

وكشف مصدر آخر بأن المواعيد التي طرحتها الآلية لبدء الحوار غير مناسبة، مشيرًا إلى أن الاشتراطات التي دفعت بها قوى الحرية والتغيير للدخول في الحوار لم تنفذ بصورة كاملة. وأوضح أن قرارات عودة أعضاء النظام البائد الذين صدرت بحقهم قرارات من لجنة التمكين لم تراجع ولم تتوقف القرارات الارتدادية، وكذلك لم يتم تشكيل لجنة للتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الأمنية خلال التظاهرات السابقة، ولم يتوقف العنف ضد المتظاهرين السلميين، حسب تصريح المصدر، ورجح المصدر أن يتم تحدد موعد آخر للحوار حتى تكتمل وتتهيأ بيئة مواتية للعملية السياسية.

https://t.me/ultrasudan

وقالت الحرية والتغيير: "نطرح هذه الرؤية لشعبنا فهو بوصلتنا التي نهتدي بها والتي ترشدنا الطريق القويم. هذه الوثيقة مفتوحة للنقاش مع كافة أبناء وبنات شعبنا، لكي نطورها سويًا بما يجمع قوى الثورة ويوحد صفوفها ويقوي عزيمتها في طريق مواجهة الانقلاب وهزيمته واستكمال ثورته المجيدة المباركة".

والتقت الحرية والتغيير الآلية الثلاثية وقدمت رؤيتها للعملية السياسية، وكما تلتقي في اجتماع اليوم بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي مولي فيي لبحث الأزمة السياسية وتصور قوى الحرية والتغيير للخروج من الأزمة.

ودعا المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير وسائل الإعلام لتنوير صحفي وصفه بالمهم ظهر  اليوم بدار الأمة بأم درمان، لكشف تفاصيل موقف الحرية والتغيير من العملية السياسية وتطوراتها.