11-يوليو-2023
سليمى إسحق مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل الاتحادية

مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل - سليمى إسحق (Getty)

أعلنت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل عن تسجيل تسع حالات اعتداء جنسي جديدة في الخرطوم، ليبلغ إجمالي الحالات في الخرطوم (51) حالة منذ بداية النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف نيسان/أبريل الماضي. وأفادت الوحدة بأن المعتدين في معظم الحالات المسجلة كانوا عناصر تتبع لقوات الدعم السريع.

رجّحت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل أن تكون الأرقام الحقيقية لحالات الاعتداء الجنسي أكبر بكثير من المسجلة لديها

وقالت الوحدة في تحديث اليوم اطلع عليه "الترا سودان" إنه لم ترِد إليها تحديثات من باقي الولايات لظروف متنوعة، أبرزها التحديات الأمنية ومشاكل الاتصالات – وفقًا لتحديث الوحدة.

ونوّهت الوحدة بأن "الأرقام المسجلة لديها لا تمثل الواقع"، ورجّحت أن تكون الأرقام الحقيقية لحالات الاعتداء الجنسي أكبر بكثير من المسجلة لديها.

وأعربت الوحدة عن "قلقها البالغ حيال تزايد حالات الاختطاف والاختفاء القسري للسيدات والفتيات".

وذكرت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل في تحديثها بأن العنف الجنسي المتصل بالنزاع "جريمة مدانة دوليًا"، وأن إخفاء الأدلة ومحاولة طمس التقارير "لن تفلح في إخفاء الجريمة، بل تزيد من جُرم المنتهِكين". وأضافت: "طال الزمن أو قصر لا بد من أن تجد النساء العدالةَ التي ينشدنها".

https://t.me/ultrasudan

وأكدت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل أن "إنهاء هذه الحرب أصبح ضروريًا للحفاظ على أمن المدنيين وسلامتهم وصون كرامتهم".

وكانت الوحدة قد حذرت في تصريح صحفي سابق من "مغبة استهداف الطفلات وزيادة أعباء الحرب على الأسر –ولا سيما النساء– ومن خطورة تفكيك المجتمعات والحرب على المواطنين".

وأشارت الوحدة في تصريحها إلى حادثتي اختطاف فتاتين من منزلهما في "حلفاية الملوك" في بحري واختطاف طفلة قاصرة في "المسالمة" بأم درمان من قبل عناصر من الدعم السريع، وطالبت قيادة الدعم السريع بضبط عناصرها ومنع هذه الجرائم والانتهاكات وضمان محاسبة مرتكبيها.