الترا سودان | فريق التحرير
التقى أمس ممثلو المكتب الموحد للأطباء، بمسؤول بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية في السودان (UNITAMS) فولكر بيرتس وفريق عمله بمقر البعثة بالخرطوم، بدعوة من الأول ضمن المبادرة الأممية لبدء عملية سياسية في السودان.
وبحسب تعميم للمكتب، تقدم الوفد بالشكر لمسؤول بعثة الأمم المتحدة وفريق عمله، وأكد على الوقوف خلف شعارات الشارع المعلنة (لا تفاوض - لا شراكة - لا شرعية)، مؤكدين على تواثق الأطباء على عدم الجلوس مع المجلس العسكري، وتأكيدهم على الحاجة إلى تأسيس وضع دستوري جديد وسلطة مدنية كاملة تقوم بمهام الانتقال بعد خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية، إلى جانب أيلولة المؤسسات الاقتصادية التي تسيطر عليها القوات النظامية لوزارة المالية تحت إدارة السلطة المدنية.
أكد وفد المكتب الموحد في اللقاء، على استمرار المقاومة والفعل الثوري حتى تحقيق أهداف الثورة
كما أكد وفد المكتب الموحد في اللقاء، على استمرار المقاومة والفعل الثوري حتى تحقيق أهداف الثورة، مع التأكيد على استمرار قيامه بدوره المهني والنقابي لتحقيق تلك الأهداف.
وأبدى ممثل الأمين العام ترحيبه بالمكتب الموحد، وأمَّن على دور الأطباء في دعم الانتقال المدني الديمقراطي. وفي تعقيبه على تحفظات المكتب أكد بأن ما جرى في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 كان انقلابًا، وقد طرح مجموعة من التساؤلات التي يتأسس على إجابتها ملامح الرؤية المستقبلية للخروج من الأزمة الحالية.
وسلم الوفد مسؤول البعثة ورقة بأبرز الانتهاكات في فترة ما بعد الانقلاب، وأعلن أنه استلم جملة تساؤلات من مبعوث الأمم المتحدة للإجابة عليها وتسليمها لاحقًا لفريق البعثة.
وأوضح وفد المكتب الموحد للأطباء لمبعوث الأمم المتحدة، أن الثورة قد انتصرت في مرحلتها الأولى باستقلالية إرادتها وسلميتها المعهودة، ووطنية توجهاتها، وأنها قادرة على الانتصار مرة أخرى بذات نهجها الوطني ووعي الشعب وانفتاحه.
وكان بيرتس قد ابتدر جملة من اللقاءات مع التنظيمات السياسية والأجسام النقابية والمنظمات لبدء عملية سياسية في السودان تيسرها الأمم المتحدة للخروج بالبلاد من الأزمة السياسية عقب الانقلاب العسكري وتجميد العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية وحل حكومة الفترة الانتقالية برئاسة حمدوك.
اقرأ/ي أيضًا
هيومن رايتس ووتش تطالب بإجراءات ملموسة لإنهاء القمع في السودان