أدانت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، صمت الحكومة السودانية تجاه استمرار وتصاعد الانتهاكات الإنسانية بإقليم دارفور، واتهمت الحكومة بتوفير "الغطاء الأمني" لمن وصفتهم بـ"ميليشيات الجنجويد".
المنسقية العامة للنازحين واللاجئين: الانتهاكات لم تتوقف ضد حقوق الإنسان
واتهمت المنسقية في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، "مليشيات الجنجويد" في قتل وجرح أربعة أفراد بينهم شرطي على بعد حوالي سبعة كيلومترات من منطقة طويلة، وأوضح البيان أنه قد تم نقل الضحايا إلى مستشفى طويلة، وفتح بلاغ بتفاصيل الحادثة بقسم شرطة المحلية.
وتوفي إثنان إثر الحادثة هما عبدالله ود كنين وآدم صالح محمد شيب، بينما جرح حامد زكريا علي إسحق، والحاج عثمان إسماعيل، حيث تم نقلهما إلى مستشفى الفاشر. ولفتت المنسقية إلى أنهما يعانيان من تدهور حاد في الحالة الصحية.
وتابع البيان: "الانتهاكات لم تتوقف ضد حقوق الإنسان، ممثلة في عمليات القتل والاغتصاب والتشريد والاعتداءات بجميع صورها من نهب وتهديدات تمارسها المليشيات بمسمياتها المختلفة، وقوات الأمن السودانية، ضد مواطني إقليم دارفور".
وطالبت المنسقية الحكومة باحترام المواثيق الدولية والإقليمية المتعلقة بالحفاظ على حقوق الإنسان، والوقوف على الانتهاكات التي تمارس ضد الإقليم بجدية.
ويعاني إقليم دارفور بصورة عامة من انعدام الاستقرار الأمني، والذي عزاه عدد كبير من المراقبين والنشطاء بالمنطقة إلى السيولة الأمنية وتعدد الجيوش وانتشار حمل السلاح بين السكان، واستمر التوتر الأمني بالإقليم منذ اندلاع الحرب الأهلية في 2003 وحتى اللحظة.