الهدوء النسبي وتوقف أصوات المدافع والرصاص والمقذوفات الصاروخية اليوم الخميس في العاصمة السودانية الخرطوم، منح للسكان لقضاء الاحتياجات الأساسية وشراء مستلزمات الحياة.
وقال حامد من سكان حي الرياض شرق العاصمة السودانية الخرطوم، إنه لأول مرة منذ ستة أيام توقفت أصوات الاشتباكات العسكرية، وتمكنتُ من مغادرة المنزل لشراء الاحتياجات الضرورية.
عبّر حامد في حديث لـ"الترا سودان" عن أمله في توقف مستدام للاشتباكات
عبّر حامد في حديث لـ"الترا سودان" عن أمله في توقف مستدام للاشتباكات، موضحًا أن الهدنة اليوم قد تكون طريقًا نحو الحل الدائم.
وكان قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أكد في محادثة هاتفية مع قناة الجزيرة اليوم الخميس، إنه يأمل في قضاء السودانيين الاحتياجات الضرورية بالتزامن مع العيد.
بينما أعلن قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، أنه يأمل في هدنة طويلة حتى يتمكن السودانيون من قضاء عيد الفطر.
ويرى عسكريون أن الهدنة الطويلة قد تمنح فرصة لقوات الدعم السريع في التجهيز والإعداد والتقاط الأنفاس، لذلك فإن الهدنة الطويلة ليست محل ترحيب الجيش السوداني الذي أحرز تقدمًا في محيط القيادة العامة الساعات الماضية بإبعاد قوات الدعم السريع. وهذه التحليلات تتناسب مع انحسار أصوات المدافع في محيط هذه المقار.
وكانت تقارير صحفية غربية أكدت دخول إسرائيل على خط الأزمة بالتواصل مع طرفي الصراع، حيث تقول تل أبيب إنها "تقف على مسافة واحدة من الجانبين" وأنها "تقود دعوات للتهدئة والحل السلمي".
ويرى محللون دبلوماسيون أن تدخل إسرائيل في الأزمة جاء بطلب من الولايات المتحدة التي تعتقد أن تل أبيب لديها تأثير على قادة الطرفين نتيجة للعلاقات التي أقاموها خلال العامين الماضيين مع جنرالات السودان.
