أصدرت وزارة الصحة بولاية الخرطوم تعميمًا أعلنت فيه عن المستشفيات العاملة بالولاية، مؤكدةً توفر الخدمات العلاجية بكافة الأقسام، وذلك على الرغم من شح الكادر الطبي هذه الأيام، ويأتي هذا نتيجة لأسباب كثيرة أهمها دخول أعداد مقدرة من الأطباء والعاملين بالمستشفيات الحجر الصحي المنزلي إثر مخالطتهم مرضى مصابين بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة لتسرب البعض نتيجة لصعوبات إدارية ولوجستية تعطلهم عن أداء مهامهم، خصوصًا في فترة الحظر الشامل.
الوزارة قالت إن أقسام حوادث الأطفال بمستشفى أمبدة النموذجي ومستشفى البان جديد متوقفة عن العمل، وذلك لعدم توفر نواب أخصائيي الأطفال
والمستشفيات العاملة التي أعلنت عنها الوزارة هي:
- مستشفى أمدرمان التعليمي.
- مستشفى محمد الأمين حامد للأطفال.
- مستشفى الدايات.
- مستشفى بحري.
- مستشفى أحمد قاسم للقلب والأطفال.
- مستشفى النّو.
- المستشفى السعودي.
- حوادث مستشفى الشيخ محمد علي فضل.
- مستشفى الجزيرة اسلانج.
- مستشفى أبو عنجة.
- مستشفى الوالدين.
- مستشفى الشعب.
- مستشفى الأنف والأذن والحنجرة.
- مستشفى الشهداء.
- مستشفى العيون (عبد الفضيل الماظ).
- مستشفى الخرطوم للأمراض الجلدية.
- مستشفى الأسنان.
- مستشفى أمبدة النموذجي.
- المستشفى الأكاديمي.
- مستشفى إبراهيم مالك.
- مستشفى التميز للطوارئ والإصابات.
- مستشفى السروراب.
- مستشفى البان جديد.
- مستشفى بشائر.
- مستشفى قرِّي.
- مستشفى جبل أولياء.
- مستشفي حاج الصافي (جميع الأقسام عدا قسم النساء والولادة).
كما نوهت الوزارة إلى أن أقسام حوادث الأطفال بمستشفى أمبدة ومستشفى البان جديد متوقفة عن العمل، وذلك لعدم توفر نواب اخصائيي الأطفال.
اقرأ/ي أيضًا: الصحة العالمية: ضعف البنية التحتية ونقص الأطباء يضع السودان تحت خطر كورونا
وفي سياق متصل، وجه رئيس مجلس التخصصات الطبية، البروفيسور شاكر زين العابدين، باحتساب فترة عمل نواب الاخصائيين بمراكز التدريب عامة ومراكز العزل خاصة جزءً من الفترة التدريبية للنواب، على أن تقوم لجان التدريب المختلفة بإجراء المعالجات المناسبة بعد انقضاء الجائحة وعودة الأمور إلى مجراها الطبيعي. وكان ذلك في إطار مناشدته وشكره للكوادر الطبية وجميع العاملين في المجال الصحي في الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
الجدير بالذكر إن عددًا من الأجسام النقابية الطبية كانت قد أطلقت مبادرة "القومة للصحة" والتي تدعوا فيها العاملين في المجال الصحي والمجالات ذات الصلة للتطوع والانخراط في جهود دحر جائحة كورونا، وتغطية النقص في العاملين، وسد العجز بالمستشفيات، في ظل الضغط العالي الذي يشهده النظام الصحي المتهاوي في السودان.
اقرأ/ي أيضًا
الصحة.. المواطنون لا يتعاونون مع السلطات لتطبيق الحجر الصحي الاحترازي
عاصفة إقالة وزير الصحة.. متاهات الساسة وقت الجوائح