قال وزير الطاقة والنفط محمد عبد الله، إن إيرادات النفط تذهب إلى وزارة المالية الاتحادية، موضحًا أن مهمة وزارته إشرافية وفنية. وذلك بعد أسبوع من الإغلاقات التي طالت بعض آبار النفط غرب وجنوب البلاد بواسطة المجتمع المحلي، احتجاجًا على عدم الوفاء بـ"مصفوفة الخدمات والمطالب".
دعا إلى تنفيذ مشروعات المياه والصحة والتعليم في مناطق الإنتاج
وكان تجمع العاملين بقطاع النفط أعلن في تعميم صحفي الأسبوع الماضي، أن المجتمع المحلي أغلق بعض آبار النفط غرب وجنوب البلاد، محذرًا من فقدان السودان (6) آلاف برميل يوميًا جراء هذه الاحتجاجات.
وأوضح وزير الطاقة والنفط محمد عبد الله في ورشة عن منسقي التنمية الاجتماعية في مناطق إنتاج النفط حسب إعلام وزارة الطاقة اليوم الأحد، أن استقرار الأوضاع في مناطق الإنتاج يساهم في زيادة الإنتاج.
وقال الوزير إن العالم يتجه إلى احترام خصوصية المجتمعات المحلية في تحديد أولوياتها، مضيفًا أن المجتمع المحلي في مناطق النفط لديه وعي بمسائل الحقوق.
ودعا محمد عبد الله إلى تطبيق مبدأ الشفافية في رصد الميزانيات وتحديد الأولويات في مجال الصحة والمياه والتعليم، وتسليم المشروعات بعد اكتمالها إلى حكومات الولايات المنتجة للنفط.
وتابع: "وزارة الطاقة والنفط جهة اشرافية وفنية وإيرادات تذهب إلى وزارة المالية التي لديها الولاية على المال العام".
وينتج السودان يوميًا أقل من (80) ألف برميل من النفط وانخفض الإنتاج في السنوات الأخيرة نتيجة الأزمة الاقتصادية، وعدم توسع الاستثمارات النفطية بسبب الأزمات السياسية وعدم استقرار الأوضاع.
