عبرت مجموعة "أصدقاء السودان" التي تضم فرنسا وألمانيا والنرويج والمملكة العربية السعودية والسويد والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي – عبرت عن "قلقها العميق" إزاء استمرار العنف والوضع الإنساني الكارثي في السودان.
حث بيان صادر عن "مجموعة أصدقاء السودان" الأطراف المتحاربة على وقف القتال والهجمات على المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي
وتحدث البيان عن قلق "مجموعة أصدقاء السودان" من التقارير حول انتهاكات القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، فضلًا عن "نهب الإمدادات الإنسانية على نطاق واسع".
وحث بيان صادر عن "مجموعة أصدقاء السودان" اليوم الأربعاء الأطراف المتحاربة بـ"شدة" على "وقف القتال والهجمات على المدنيين، والموافقة على وقف إطلاق نار فعال ومستدام، لضمان وصول المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة وسريعة ودون عوائق، واحترام القانون الإنساني الدولي، والعمل من أجل العودة إلى العملية السياسية".
ودعا البيان الأطراف المتحاربة عاجلًا إلى الالتزام بتعهداتها المتفق عليها في إعلان 11 أيار/مايو الماضي بالالتزام بحماية المدنيين في السودان، وفي وقف إطلاق النار في 20 أيار/مايو الماضي، والعودة إلى "حوار جدة" لحل القضايا المتعلقة بالانتهاكات والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وشدد بيان "مجموعة أصدقاء السودان" على أهمية حماية الإمدادات الإنسانية والعاملين فيها لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وأعلن البيان عن دعمه لجميع الجهود الدولية والإقليمية التي تعمل على وقف الأعمال العدائية وحل هذا الصراع، وعن دعمه "الثابت" لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (اليونيتامس) والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتس وعملهما "الدؤوب" لمساعدة الشعب السوداني في تطلعاته إلى الانتقال المدني والحرية والسلام والعدالة – بحسب تعبير البيان.
وطالب البيان أطراف النزاع بالاستجابة لدعوات الشعب السوداني من أجل الحرية والسلام والعدالة من خلال "حل خلافاتهم سلميًا بما يؤدي إلى استئناف الحوار السياسي".