اندلعت صباح اليوم احتجاجات نظمتها طالبات داخلية "إبراهيم مالك" بشارع الشهيد مطر "الإنقاذ سابقًا"، إثر تردي البيئة الخدمية للداخلية ورفع الرسوم بنسبة (100) % لترتفع إلى خمسة آلاف جنيه، وقامت الطالبات بإغلاق شارع الشهيد مطر بحرق إطارات السيارات، تعبيرًا عن رفضهن لمنهج الصندوق القومي لرعاية الطلاب في التعامل مع القضايا الطلابية في فترة ما بعد الثورة.

 تعرضت الطالبة هديل للصفع من سكرتير مدير الصندوق القومي لرعاية الطلاب

في ذات السياق، تؤكد الطالبة ملاذ الشيخ تعرضها ورفيقتها للضرب المبرح من سائق "توك توك" وتم تدوين بلاغ بالحادثة، وكان السائق قد تعرض للطالبات بالضرب رفضًا لاحتجاجهن بإغلاق الشارع لتوصيل مطالبهن للرأي العام والصندوق القومي لرعاية الطلاب، هذا وتعرضت رفيقة ملاذ للضرب بقوة في منطقة الصدر. كما تعرضت الطالبة هديل للصفع من سكرتير مدير الصندوق القومي لرعاية الطلاب، والذي قام بحبسها عقب صفعها وتوبيخها، وكانت هديل في طريقها لمقابلة مدير الصندوق القومي احتجاجًا على رفع الرسوم الدراسية.

اقرأ/ي أيضًا: الحميات في السودان.. تعتيم حكومي ووفيات يومية وسط المواطنين

وقالت الطالبة شهد عادل إن الاحتجاجات مستمرة إلى حين معالجة قضايا الطالبات، وأضافت لـ"الترا سودان"، أن العاملين بالداخلية لم يصرفوا مستحقاتهم المالية منذ ثلاثة أشهر. وبحسب شهد فإن الداخلية أخليت من الطالبات في فترة كوفيد-19، وتحولت لمسكن للكوادر الطبية. وقالت إن الطالبات خلال هذه الأشهر تشردن في بيوت الغرباء والأهل، وأشارت إلى أن الداخلية تدهورت من حيث البيئة بعد رحيل الكوادر الطبية دون إعادة صيانتها من الإدارة أو الصندوق.

وقالت إنهن يدفعن ثمن الماء والكهرباء من ممتلكاتهن الخاصة، ووفقًا لشهد فإن عدد كبير من الطالبات لهن معيل واحد لن يتمكن من دفع جميع مستحقاتهن في ظل الأوضاع الاقتصادية القاسية. ودعت لوقفة إعلامية جادة مع قضايا الطلاب، خاصة وأن البلاد تشهد مرحلة تحول ديمقراطي.

اقرأ/ي أيضًا

اجتماع عاجل لحمدوك مع لجان المقاومة اليوم

كيانات التعدين تتهم المالية بالتنازل بسهولة عن أسهم سودامين لـ"الجنيد"