قُتل شخص وأصيب عشرة آخرين في اشتباكات، بين قبيلتي الحوازمة والكنانة، شرق محلية أبوجبيهة، منذ الساعات الأولى من صباح الاثنين، إثر اتهامات متبادلة بسرقة ماشية.
نشرت لجنة أمن المحلية قوات عازلة لإيقاف القتال بين الطرفين
ونشرت لجنة أمن محلية أبوجبيهة، قوات نظامية، لعزل الطرفين من الاشتباكات المسلحة، فيما إستقبل مستشفى المدينة عشرة إصابات، بينها حالات حرجة، بحسب حديث ناشطون من المحلية لـ"الترا سودان".
ونفى المدير التنفيذي، ورئيس لجنة أمن محلية أبوجبيهة سايمون تاب، في حديث لـ"الترا سودان"، إتساع رقعة الاشتباكات المسلحة، بين المجموعتين الأهليتين، موضحًا أن الاشتباك في أطراف محلية أبوجبيهة، ولم تمتد إلى داخل المدينة على حد قوله.
وأوضح تاب أن الوضع أفضل من الساعات الماضية، مؤكدًا أن انتشار القوات العازلة، ساهم في تهدئة الأوضاع، وتعهد المسؤول المحلي ببذل مساع حثيثة لإيقاف الاشتباك الأهلي.
ودعا سايمون تاب، الرأي العام المحلي، إلى توخي الحذر في نشر معلومات غير صحيحة، على مواقع التواصل الإجتماعي، وأشار إلى أن المجموعتين الأهليتين اللتان تتبادلتا الاشتباكات اليوم، في حاجة إلى مصالحة جذرية، تُنهي أسباب الاحتراب، على حد تعبيره.
وعزا رئيس لجنة أمن محلية أبوجبيهة سايمون تاب، المشكلة بين المجموعتين، إلى نصب مجموعة كمينًا للأخرى، لاسترداد الماشية المسروقة، قائلًا إن أسباب الصراع في المحلية، تعود إلى مشكلات نهب الماشية، والتوغل في المراعي.
من جهته أكد الناشط في مدينة أبوجبيهة أحمد نصر في حديث لـ"الترا سودان"، من داخل المدينة، أن السكان يسمعون أصوات الذخيرة الحية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، لافتًا إلى أن الأسلحة المستخدمة قد تشكل خطرًا على سكان المدينة خاصة الأحياء المجاورة لمنطقة الاشتباك، مضيفًا أن هناك إصابات من أحياء خارج نطاق منطقة الصراع.
ونوه نصر إلى أن هناك مجموعة أهلية لا تستطيع الوصول إلى المستشفى الحكومي، لنقل المصابين، في ظل سيطرة الطرف الثاني، على منطقة المستشفى.
وأضاف: "لدينا معلومات أن هناك عشرة مصابين في مستشفى أبوجبيهة".
وتُعاني محلية أبوجبيهة نقص في التنمية، وفي يوليو 2020 اعتصم السكان قرب المحلية، احتجاجًا على شح الكهرباء وخدمات المياه، إلى جانب عدم انعكاس إيرادات الذهب على المنطقة، خاصة وأنها غنية بالمعدن الأصفر على حد قول الناشطين.