الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية عن إصابة (74) متظاهرًا في مواكب 3 تشرين الثاني/نوفمبر أمس الخميس.
وكشف تقريرٌ ميدانيٌّ للجنة الأطباء المركزية اليوم الجمعة عن استمرار القوات الأمنية في استهداف الرأس كجزء حيوي في الجسم وإصرارها على استخدام ما أسمته "ثالوث القتل" (الرصاص والدهس وعبوات الغاز المسيل للدموع).
كشفت لجنة الأطباء المركزية عن استمرار القوات الأمنية في استهداف الرأس وإصرارها على استخدام ما أسمته "ثالوث القتل"
وبحسب تقرير اللجنة الذي اطلع عليه "الترا سودان"، فإن من بين الإصابات حالة دهس بعربة تتبع للقوات النظامية (غير مستقرة، استدعت تدخلًا جراحيًا، وأجريت لها عملية استكشاف مستعجلة واستئصال للطحال)، وثلاث حالات إصابة برصاص حي (استدعت تدخلًا جراحيًا)، و(11) إصابة في الرأس بعبوات الغاز المسيل للدموع (من بينها إصابتان أدتا إلى حدوث كسر في الجمجمة)، وإصابة بقنبلة صوتية، وحالات إصابة متفرقة في الجسم نتيجة التصويب المباشر بعبوات الغاز المسيل للدموع والرشق بالحجارة والتدافع والضرب بالهراوات، وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وذكر تقرير اللجنة أن مجمل الإصابات في مدينة الخرطوم ومحلياتها (53) إصابة، من بينها سبع إصابات في الرأس بعبوات الغاز المسيل للدموع ومثلها في أجزاء أخرى من الجسم.
وبلغ مجمل الإصابات في أم درمان ومحلياتها (17) إصابة -وفقًا لتقرير لجنة الأطباء- منها حالة دهس بعربة تتبع للقوات النظامية وثلاث إصابات في الرأس بعبوات الغاز المسيل للدموع.
فيما شهدت مواكب شرق النيل أربع إصابات، ثلاثة منها بالرصاص الحي والرابعة بعبوة غاز مسيل للدموع في الرأس - طبقًا لتقرير اللجنة.
ونوّهت لجنة الأطباء المركزية بوجود إصابات عولجت في الميدان من قبل فرق الإسعافات الميدانية "غير مشمولة في الحصر".
وشهدت الخرطوم أمس احتجاجات في مناطق متفرقة من الولاية، استبَقتها السلطات بإغلاق جسري المنشية والمك نمر، ما سبب زحامًا مروريًا بالقرب من جسور العاصمة.