15-يونيو-2022

قال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان (أوتشا) في تقرير عن أحداث منطقة كلبس بولاية غرب دارفور، إثر اندلاع معارك بين قبائل القمر والرزيقات أدت إلى نزوح نحو 50 ألف شخص داخل محلية كُلبس وفي المحليات المجاورة بغرب دارفور (سربا وجبل مون)، ومحليات سرف عمرة والسريف في شمال دارفور.

أوتشا: هذه الصراعات لها آثار إنسانية خطيرة لأن انعدام الأمن يجعل من الصعب الوصول إلى السكان المحتاجين

وقُتل أكثر من (125) شخصًا، وأصيب آخرون بسبب النزاع، وقالت أوتشا إنّ هذه الصراعات لها آثار إنسانية خطيرة لأن انعدام الأمن يجعل من الصعب الوصول إلى السكان المحتاجين، سواء بالنسبة للبرامج الإنسانية الجارية أو للنازحين الجدد.

وأدى الصراع بين 6 و11 حزيران/ يونيوفي محلية كلبس بغرب دارفور إلى نزوح آلاف الأشخاص، وتدمير العديد من المنازل، ونهب الماشية والمنازل. أدت هذه النزاعات إلى تأخير بعثات التقييم والاستجابة الإنسانية المخطط لها إلى محليات كولبوس وجبل مون وسربا وكرينك بسبب انعدام الأمن.

تيليغرام

وفي 6 حزيران/ يونيو، اندلعت اشتباكات بين قبائل القمر والرزيقات في قرية أم حريز بمحلية كلبس، غرب دارفور، حيث اندلع الصراع بعد خلاف على ملكية أرض، وقُتل الرجلان خلال تبادل إطلاق النار وقتل المزيد من الأشخاص عندما امتدت الاشتباكات إلى نقطة مياه للماشية وقرية أم تويور.

من جانبه، كشفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين عن وقوع عشرات الجرحى في أحداث منطقة كلبس بولاية غرب دارفور 7 حزيران/ يونيو 2022م.

وقال المتحدث باسم المنسقية آدم رجال، إنّ الأحداث امتدّت إلى المناطق التي تقع شمال محلية سرف عمرة بولاية شمال دارفور، وتسبّبت في حرق كلي وجزئي ونهب الممتلكات والمحاصيل الزراعية لثلاثين قرية، ونزوح إلى مدينة سرف عمرة.

وبلغ عدد القرى المحروقة كُلّيًا (5) قرى، تقطنها (673) أسرة، وحرق جزئي طال (7) قرى تقطنها (487) أسرة، أمّا القرى المنهوبة كُلّيًا ثماني عشرة قرية تقطنها (1435) أسرة.

وأضاف:"جملة القُرى المحروقة والمنهوبة ثلاثين قرية، فيها 2592 أسرة وعدد أفراد الأسرة (15570) فردًا".

وقال آدم رجال، إنّ النازحين موزعون داخل مدينة سرف عمرة في عدد من الأحياء والفئات الأكثر تضررًا هم النساء والأطفال.

موضحًا: "الاحتياجات الأساسية المطلوبة هي: مواد الإيواء، مواد غذائية وغير غذائية، أدوية الطوارئ المُنقذة للحياة، أدوية الصحة الإنجابية، تغذية الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، مياه الشرب النقية والصرف الصحي".