توعّد الأمين السياسي للجبهة الشعبية للتحرير والعدالة جعفر محمد الحسن - توعّد مساعد الرئيس المعزول ورئيس "مؤتمر البجا" موسى محمد أحمد بالعزل السياسي. وقال الحسن في تصريح لـ"الترا سودان" إن موسى محمد وحزبه سيخضعان لقانون العزل السياسي، لافتًا إلى أن الثورة السودانية أزاحتهم، ومؤكدًا أن "اتفاقية أسمرا" الموقعة في العام 2006 لن تعود من جديد وأن الزمن تجاوزها - وفقًا لتصريح جعفر الحسن.
طالب رئيس "مؤتمر البجا" موسى محمد أحمد في مؤتمر صحفي بالأمس بتنفيذ اتفاقية أسمرا الموقعة مع النظام البائد
وعقد رئيس "مؤتمر البجا" موسى محمد أحمد مؤتمرًا صحفيًا نهار أمس الخميس طالب خلاله بالتنفيذ "الكامل" لـ"اتفاقية أسمرا" التي وقعتها جبهة شرق السودان مع نظام المخلوع عمر البشير في العاصمة الإريترية أسمرا في 2006. وأوضح موسى خلال المؤتمر الصحفي أن الاتفاق "لم ينفذ حتى اللحظة".
وأشار موسى محمد أحمد إلى عدم حدوث توافق بين القوى المدنية قائلًا إن ذلك أعاق حكومة الفترة الانتقالية وضيع معاني ثورة ديسمبر وأهدافها - على حد قوله. وأضاف أن قضايا الشرق "لا تحل بمعزل عن قضايا الآخرين"، لافتًا إلى أن حلها يتمثل في "رؤية توافقية مشتركة وإقامة منبر لطرح قضايا الشرق وإلغاء مسار الشرق في اتفاق جوبا لسلام السودان".
وقال جعفر الحسن -ممثل الجبهة الشعبية المتحدة التي وقعت على اتفاق سلام جوبا عن مسار الشرق- قال إن عودة لجنة التفكيك وإزالة التمكين ستفتح ملف صندوق "إعمار الشرق"، للإجابة عن سؤال أين صرفت أموال المانحين، وما إذا استفاد الشرق كله منها، وستضع ملفات الصندوق "فوق الطاولة في القريب العاجل" - وفقًا لتعبيره.
وأكد الأمين السياسي للجبهة الشعبية للتحرير والعدالة جعفر محمد الحسن أنهم يعملون على ترتيبات توافق بين مكونات الشرق لبلورة موقف سياسي يتجاوز من وصفهم بـ"المغامرين" إلى أهل المصلحة بالشرق مباشرةً - على حد وصفه.