نشبت معارك في محيط مصفاة الخرطوم والتي تعرف بـ"مصفاة الجيلي" مساء الأمس، واستمرت اليوم الجمعة وفق ما ذكر مصدر عسكري لـ"الترا سودان.
مصدر عسكري: نتوقع سيطرة الجيش كليًا على مصفاة الجيلي
ويضيق الجيش حسب المصدر العسكري الحصار وفق خطط متدرجة على الدعم السريع، المتمركزة في المواقع الرئيسية بالمصفاة ومساكن العاملين.
وتحيط بالمصفاة من الناحية الشمالية منازل العاملين، ويحيط بالمصفاة من الجهة الشمالية منازل العاملين، وعلى بعد مسافة تقع محطة قري الحرارية التي تولد الكهرباء بواسطة محطات الديزل بسعة تصل إلى حوالي (400) ميغاواط في الساعة، وقد خرجت هذه المحطة عن الخدمة منذ الأسابيع الأولى من الحرب.
وقال مصدر عسكري لـ"الترا سودان" إن القوات المسلحة تعمل على تنفيذ هجوم بري بدأ من تخوم المصفاة إلى محيطها، وأضاف أن مثل هذه المعارك تصنف بأنها معقدة لما تحويه من دقة لمراعاة سلامة البنية التحتية.
وأضاف المصدر : "الآن يمكن التأكيد اليوم الجمعة 26 نيسان/أبريل 2024،أن الجيش سيطر على جزء كبير من مصفاة الخرطوم شمال العاصمة في منطقة الجيلي".
وتعمل مصفاة الجيلي على تكرير الخادم القادم من غرب وجنوب البلاد، وكانت تنتج قبل اندلاع الحرب نصف استهلاك السودان من غاز الطهي، و70% من وقود البنزين.
ويقود الجيش هجومًا بريًا من ثلاثة محاور على مصفاة الجيلي، وهي خطة قد تجعل القوات المسلحة تضيق الخناق على الدعم السريع التي لم تنف وجود حصار على قواتها في المنطقة.
وقد يتمكن الجيش خلال ساعات من إعلان استعادة مصفاة الجيلي بالكامل، حسب ما يقول المصدر العسكري الذي أكد أن المعارك خلال الساعات الماضية كانت في غاية الأهمية، وطبقت فيها استراتيجيات جديدة بواسطة القوات المسلحة.