أعلنت القوات المسلحة أن المقاومة الشعبية العاملة تحت قيادة الجيش في الحرب ضد الدعم السريع، قامت بتخريج قوات في شرق السودان بالتزامن مع استعدادات عسكرية لشن هجوم على الدعم السريع بولاية الجزيرة.
تنتشر معسكرات الاستنفار في مدن شرق السودان منذ سيطرة الدعم السريع على ولاية الجزيرة
ولم توضح القوات المسلحة المنطقة التي شهدت تخريج قوات جديدة من "المستنفرين" المسلحين في شرق السودان، لكن مصادر قالت إن القوات جرى تجهيزها للقدرات القتالية، واستخدام السلاح في معسكرات بولاية كسلا لحماية الإقليم من هجمات الدعم السريع.
وبين الحين والآخر تدور اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في منطقة "ميجر 5" على الحدود بين مدينة الفاو بولاية القضارف مع ولاية الجزيرة، وشهدت المنطقة ثلاثة اشتباكات منذ شهر، فيما أعلن الجيش إلحاق خسائر بقوات الدعم السريع.
وقالت منصة القوات المسلحة على "فيسبوك" مساء اليوم، إن المقاومة الشعبية المسلحة في شرق السودان سندًا للدولة، ومشاركة في الخنادق تحت قيادة القوات المسلحة، وقالت إن هذه القوات جرى تخريجها في الأول من نيسان/أبريل الجاري.
وكانت القوات المسلحة دفعت بتعزيزات عسكرية مكثفة إلى مدينة الفاو وسنار، لتنفيذ هجوم بري على قوات الدعم السريع التي تسيطر على أجزاء من ولاية الجزيرة، بما في ذلك العاصمة ودمدني.
وتواجه القوات المسلحة ضغوطًا من الرأي العام المحلي، لتسريع وتيرة الهجمات في الجزيرة، لاستردادها من الدعم السريع ووقف الانتهاكات التي تقوم بها هذه القوات، والمتهمة بقتل أكثر من (100) مواطن وإصابة أكثر (500) شخص.