15-مارس-2023
عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال

(رويترز) عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال

كشفت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو عن جولة أفريقية وعربية وأوروبية لقيادتها لشرح موقفهم التفاوضي للدول المؤثرة في المشهد السوداني.

قال رئيس الحركة الشعبية في مناطق سيطرة الحكومة في تصريح لـ"الترا سودان" إن الحلو سيبدأ جولته بزيارة إلى مصر في 20 مارس الجاري

وقال رئيس الحركة الشعبية في مناطق سيطرة الحكومة الدكتور محمد يوسف المصطفى في تصريح لـ"الترا سودان" إن رئيس الحركة عبدالعزيز الحلو سيبدأ جولته بزيارة إلى جمهورية مصر العربية في 20 آذار/مارس الجاري، بصحبة نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الميرغني.

وأوضح المصطفى أن الحركة تهدف من وجود الميرغني ضمن وفد الزيارة إلى الاستفادة من علاقاته بالمصريين، وكذلك استخدام توقيعه معهم في دعم الموقف التفاوضي للحركة، وفي حديثهم مع المصريين.

وأبان المصطفى أن جولة قيادة الحركة الشعبية تأتي تحسبًا لمفاوضات قد تعقد قريبًا بعد تكوين الحكومة في الخرطوم، وأن الحركة تريد شرح موقفها للمجتمع الدولي، خاصةً الدول التي لها علاقة وثقل في السودان، من خلال تقديم رؤيتهم للحل عبر مخاطبة "جذور الأزمة السودانية"، مضيفًا أن العمل الدبلوماسي من "وسائل النضال" التي تنتهجها الحركة.

https://t.me/ultrasudan

ونفى المصطفى أن تكون زيارتهم إلى القاهرة ضمن التحالفات الدولية والمحاور التي تدعم موقفًا محددًا، مجيبًا عن سؤال "الترا سودان" بشأن دعم القاهرة للكتلة الديمقراطية وتباين رؤيتها مع تحالف الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، موضحًا أن الحركة الشعبية لا دخل لها بما يجري من "صراع حول السلطة" في السودان، ومؤكدًا أنهم يتحدثون مع أي طرف مهما كان موقفه من الصراع. وتابع: "لا شأن لنا بالصراعات التي تحدث حول السلطة داخل السودان، ولن نشارك في أي حوارات حول كيفية تكوين السلطة حاليًا".

ويقول المصطفى إن ما يهمهم هو شرح مشكلة السودان من خلال ما يطرحونه من تصور يخاطب "جذور الأزمة"، ومن ثم الحديث عن تكوين الحكومة.

ووصف المصطفى الصراع الذي يجري بين قيادة القوات المسلحة والدعم السريع بأنه بلا معنى، لافتًا إلى أنه يهدف إلى صرف أنظار الناس عن القضية الأساسية في مواجهة جذور المشكلة السودانية – على حد قوله.

وأكد المصطفى موقف الحركة الشعبية التفاوضي الذي يشترط "الإصلاح المطلوب لكل أجهزة القطاع الأمني، من جيش وشرطة وأمن ودعم سريع، لدمج جيش الحركة".

وزاد المصطفى: "يجب أن يكون هناك جيش واحد وهو ما يستدعي أن تزول كل الكيانات الأمنية الموجودة حاليًا بالحل أو بغيره، ومن ثم نتفاوض حتى يندمج الجيش الشعبي".

وقطع محمد يوسف المصطفى بأن الحركة الشعبية لن تندمج في الجيش في ظل التعددية الحالية للجيوش – على حد تعبيره.