أعلن وزير الداخلية ورئيس الوفد الحكومي إلى ولاية كسلا إدريس الطريفي، أن الوفد اجتمع مع اللجنة الأمنية بولاية كسلا واستمع إلى تقريرٍ وافٍ عن الأحداث التي وقعت بالمدينة الخميس الماضي، مؤكدًا أن الوفد الحكومي واللجنة الأمنية اتفقا على ضرورة التحقيق مع القوات الأمنية التي أخفقت وفتح بلاغات ضد المواطنين الذين ارتكبوا أعمال الشغب والعنف.
وزير الداخلية: يتساءل كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي عن هيبة الدولة لكن الوثيقة الدستورية تكفل حرية التظاهر
وأعلن الطريفي في تصريحات صحفية مساء اليوم الجمعة أن الوفد الحكومي واللجنة الأمنية اتفقا على تشكيل قيادة متقدمة برئاسة مدير عام قوات الشرطة لمتابعة الأحداث وتحقيق الاستقرار الأمني بولاية كسلا.
وأضاف: "هناك بعض الأمور وجهنا بمعالجتها ولدينا تقرير ختامي سنقدمه إلى رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك".
وتابع وزير الداخلية: "يتساءل كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي عن حفظ الأمن وهيبة الدولة ونعلم الظروف على الأرض والوثيقة الدستورية كفلت الحريات وحق التظاهر السلمي، لكن عندما يتحول التظاهر إلى أعمال شغب يتدخل القانون".
اقرأ/ي أيضًا: مجلس السيادة: تهدئة الأوضاع في كسلا أولًا ومشاورات سياسية مع الأطراف
وقال الطريفي أن الوفد الحكومي واللجنة الأمنية بالولاية اتفقا على التحقيق مع القوات التي أخفقت في كسلا الخميس الماضي إلى جانب فتح بلاغات ضد المواطنين الذين قاموا بأعمال شغب، وخلال فترة وجيزة ستظهر نتائجها دون الإخلال بسير العدالة".
وكشف الطريفي عن تنظيم ورشة موسعة في الخرطوم للمؤامة بين ضمان حقوق الإنسان وحق التظاهر السلمي وحفظ الأمن، موضحًا أن الورشة ستشارك فيها جميع الأطراف.
ووصل وفد حكومي برئاسة وزير الداخلية إدريس الطريفي ووزير الثقافة والإعلام فيصل محمد صالح ووزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي ومدير عام قوات الشرطة إلى مدينة كسلا اليوم الجمعة، بعد ساعات من توترات سادت المدينة بين معارضين لتعيين الوالي المدني صالح عمار ومؤيدين له، تلتها أعمال شغب حرق لبعض المتاجر ومقتل شخصين.
اقرأ/ي أيضًا
مصادر: صالح عمار لن يقدم استقالته و"ترك" رفض منصبًا رفيعًا
شكاوى من ارتفاع قيمة فحص كورونا للسودانيين القادمين من الخارج