مدد الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بالسودان، والتي أعلنتها الولايات المتحدة لأول مرة في تشرين الأول/نوفمبر 1997 "للتعامل مع التهديد غير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة التي تطرحها إجراءات وسياسات حكومة السودان"، بحسب نص الأمر التنفيذي الأمريكي.
الإدارة الأمريكية: السودان قطع "خطوات واسعة" في انتقاله نحو الديمقراطية لكن الانقلاب العسكري عكس تلك المكاسب
ومدد الرئيس الأمريكي حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بالسودان، قائلًا إن السودان قطع "خطوات واسعة" في انتقاله نحو الديمقراطية بين عامي 2019 و2021 "لكن الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021 على الحكومة عكس تلك المكاسب المتواضعة"، حد قوله.
وتمدد الإدارات الأمريكية المتعاقبة سنويًا حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بالسودان منذ العام منذ فرضها في التسعينات وتمديد نطاقها عقب الحرب في دارفور، وأشار الأمر التنفيذي الذي وقع عليه جو بايدن، إلى أن الأزمة التي أدت إلى إعلان حالة الطوارئ الوطنية الأمريكية فيما يتعلق بالسودان "لم يتم حلها حتى الآن".
يذكر أن الولايات المتحدة كانت قد صنفت السودان كدولة راعية للإرهاب في العام 1993، وفرضت عقوبات اقتصادية وسياسية على البلاد نتيجة لسياسات نظام الإنقاذ.
وكانت واشنطن قد رفعت اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في كانون الأول/ديسمبر 2020، بعد أن دفع السودان أكثر من (300) مليون دولار لضحايا هجمات إرهابية أدين فيها نظام البشير في محاكم أمريكية.