قالت وزارة الإعلام الإريترية إن الرئيس الإريتري إسياس أفورقي التقى أمس الخميس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة. وأعرب الرئيس الإريتري عن دعم إريتريا لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة باعتبارها آلية قابلة للتطبيق لتوحيد جميع الجهود الأخرى.
أوضح الرئيس الإريتري إسياس أفورقي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة رمطان لعمامرة أن بلاده قدمت مبادرة إلى مجلس السيادة السوداني في عام 2022
وبحسب وزارة الإعلام الإريترية، أشار الرئيس إسياس خلال اللقاء الذي حضره عثمان صالح وزير الخارجية وممثلو مكاتب الأمم المتحدة في إريتريا - أشار إلى أن التقدم في حل الصراع في السودان ما زال بعيد المنال حتى الآن، وعزا ذلك إلى تكاثر المبادرات والمنصات. ودعا الرئيس الإريتري في أكثر من محفل لتوحيد المبادرات وأظهر دعمًا للجيش السوداني.
ونقلت تقارير متواترة عن فتح حركات مسلحة من شرق وغرب السودان معسكرات للتدريب في داخل الأراضي الإريترية، وهي حركات متحالفة مع الجيش السوداني في حربه ضد الدعم السريع، وأبرزها حركة مني أركو مناوي وحركة جبريل إبراهيم اللتان تقودان المعارك على الأرض في محاور الجزيرة ومصفاة الخرطوم المعروفة باسم "مصفاة الجيلي".
وأوضح الرئيس الإريتري إسياس أفورقي للمبعوث الخاص للأمم المتحدة رمطان لعمامرة أن بلاده قدمت مبادرة إلى مجلس السيادة السوداني في عام 2022 ترتكز على إنشاء مؤسسات انتقالية. وأشار الرئيس إسياس أنه على الرغم من قبول مجلس السيادة للمبادرة الإريترية في البداية، إلا أن التقدم تعرقل لاحقًا بسبب التدخل والتنافس بين مختلف القوى - حد قوله. وقالت وزارة الإعلام الإريترية إن الرئيس إسياس أفورقي حث الأمين العام للأمم المتحدة على بذل المزيد من الجهود لوقف تدفق الأموال وشحنات الأسلحة عبر الدول المجاورة.
وقالت إن لعمامرة أوضح التدابير التي شرعت ومؤسساتها في اتخاذها لتعزيز السلام في السودان، فضلًا عن تقديم الدعم للشعب السوداني الذي أجبر على النزوح الداخلي والمنفى بسبب الصراع.