أعلنت السلطات الحكومية بولاية واراب عن جمع أكثر من ألف قطعة سلاح من أيدي المواطنين في إطار الحملة الحكومية التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر بمقاطعة تونج الشمالية.
وقال رينق دينق دينق، وزير الإعلام بولاية واراب، إن السلطات المحلية استطاعت في إطار حملة جمع السلاح أن تقوم باستعادة (1246) من الأسلحة الصغيرة من المواطنين في مقاطعة تونج الشمالية.
وزير الإعلام بولاية واراب لـ"الترا سودان": تم تسليم الأسلحة بصورة طوعية من قبل شباب المنطقة
وأضاف دينق بالقول في تصريحات لـ"الترا سودان": "لقد تم تسليم الأسلحة بصورة طوعية من قبل شباب المنطقة، وذلك بحضور الحاكم أليو أيانج الذي أعلن عن انطلاقة حملة جمع السلاح التي ستستمر لمدة ثلاثة أشهر، بعدها ستقوم الحكومة بانتزاع الأسلحة بالقوة الجبرية".
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن اللجنة الحكومية التي تقوم الحملة بولاية واراب تواجه جملة من التحديات من بينها وجود أعداد كبيرة من الشباب المسلحين في مناطق المستنقعات التي يصعب الوصول إليها في فصل الخريف.
وأردف قائلًا: "إن بداية موسم الأمطار تعرقل حركة المرور والوصول إلى المناطق النائية مما يضع العديد من الصعوبات أمام لجنة نزع السلاح".
وقال كول أكون كوال، محافظ مقاطعة تونج الشمالية، لراديو "تمازج"، إن عملية نزع السلاح تسير بصورة جيدة في المقاطعة. مبينًا أن عملية الجمع طوعيًا يقودها قادة معسكرات رعي الأبقار، قائلًا: "حتى الآن تم جمع (1148) قطعة سلاح".
وكانت الحكومة قد أعلنت في مطلع الشهر الجاري عن حملة لجمع الأسلحة المنتشرة في أيدي المواطنين بمنطقة تونج التابعة لولاية واراب، وذلك للحد من الصراعات العشائرية وحملات الانتقام وغارات نهب الأبقار التي انتشرت في المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتشير تقارير إلى مقاومة المواطنين لحملة جمع الأسلحة التي تنظمها الحكومة بسبب فشل الدولة وسلطاتها في توفير الحماية للمواطنين.
وتشير تقارير إلى مقاومة المواطنين لحملة جمع الأسلحة التي تنظمها الحكومة بسبب فشل الدولة وسلطاتها في توفير الحماية لهم، والذين يقومون بشراء الأسلحة لحماية أنفسهم من الهجمات المتكررة التي تشهدها المجتمعات المحلية.
