عقد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، لقاءًا ثنائيًا مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في مدينة بورتسودان بقصر الضيافة.
قال البرهان إن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي تعتبر بمثابة امتداد لصدق القيادة الإثيوبية وحسن نواياها تجاه السودان
وبحسب وكالة سونا للأنباء، قال البرهان إن زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي تعتبر بمثابة امتداد لصدق القيادة الإثيوبية وحسن نواياها تجاه السودان، وأشار إلى دلالتها على عمق العلاقات بين البلدين.
وقدم قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة تنويرًا لرئيس الوزراء الإثيوبي حول الأوضاع الراهنة في السودان على خلفية الحرب الدائرة في البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأشار البرهان إلى ارتكاب "المليشيا" جرائم وفظائع ضد الشعب السوداني، بجانب تدميرها للبنية التحتية للدولة واستهداف المؤسسات القومية. وأكد البرهان حرص السودان على تطوير مجالات التعاون مع إثيوبيا، وذلك في سبيل خدمة المصالح المشتركة لكل من الشعبين السوداني والإثيوبي.
من جانبه، عبر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن امتنانه لرئيس مجلس السيادة على حسن الضيافة والاستقبال، وأفاد أن زيارته للسودان تأتي للتضامن مع الشعب وقال إن الأصدقاء الحقيقيون يظهرون وقت الشدة .
وقال آبي أحمد إن زيارته للبلاد جاءت لتؤكد موقف إثيوبيا الداعم للسودان حكومة وشعبًا، لافتًا إلى أن الزيارة بمثابة رسالة تضامن مع شعب السودان في محنته. وزاد بالقول " هذه الحرب ستنتهي وستبقى العلاقات بين البلدين راسخة ووطيدة"، مشيرًا لأهمية السلام باعتباره أساس التنمية، وأد أبي أحمد أن مشكلات الدول يجب أن تحل داخليًا.
وكانت قد بدأت اليوم جلسة المباحثات المشتركة بين السودان وإثيوبيا، في العاصمة المؤقتة بورتسودان، حيث رأس الجانب السوداني رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، فيما ترأس الجانب الإثيوبي، رئيس الوزراء آبي أحمد، وركزت المباحثات بين الجانبين، على ضرورة ترقية وتطوير التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.