23-يونيو-2024
خط أنابيب نفط في السودان

خط أنابيب نفط في السودان

كشف وزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم سعيد، عن اقتراب موعد استئناف تصدير نفط دولة جنوب السودان عبر الأراضي السودانية كما تعهد بإحداث استقرار في قطاع الكهرباء.

وزير الطاقة: العاملون رغم ضعف الرواتب استمروا في الجهود 

وتوقف خام جنوب السودان من المرور عبر الأراضي السودانية قسريًا في آذار/مارس الماضي، بعد أن أبلغت الحكومة السودانية جوبا رسميًا بوجود مشاكل أمنية خلال الحرب، حالت دون صيانة خطوط النقل ومحطات المعالجة.

وتسيطر الدعم السريع على بعض المواقع النفطية التي تعمل على تمرير النفط من حقول النفط في جنوب السودان عبر السودان، ولا تتمكن الشركات من الوصول إلى المحطات لتزويدها بالوقود والصيانة الدورية.

وقال وزير الطاقة والنفط في كلمة بمناسبة معايدة العاملين بوزارة الطاقة والنفط التي نقلت مقرها إلى مدينة بورتسودان شرق البلاد منذ اندلاع الحرب، إن العمل في الوزارة رغم الجهود الجبارة يسير بطاقة 10% من العمال لظروف الحرب.

وأعلن محي الدين نعيم سعيد اقتراب موعد ضخ بترول جنوب السودان عبر الأراضي السودانية، كما تعهد بسعي العاملين في قطاع الطاقة باستقرار منظومة الكهرباء.

وأضاف نعيم خلال كلمته في معايدة العاملين بالوزارة اليوم الأحد، حسب إعلام الوزارة: "نحيي جهود العاملين في قطاعي النفط والكهرباء وهم يواصلون العمل في هذه الظروف الحرجة، حتى تكللت جهودهم بالنجاح في عدد من المحاور".

وأضاف: "العمل في القطاعين يجري بوتيرة طيبة رغم الوضع الحرج جدًا، والذي نتمنى أن لا يتكرر" وزاد قائلاً: "نعلن الاقتراب من اكتمال إعادة ضخ بترول جنوب السودان". 

وفيما يتعلق بقطاع الطاقة أعلن نعيم أن العاملين يبذلون قصارى جهدهم من أجل استقرار التيار الكهربائي. وأوضح وزير الطاقة والنفط أن هذه الفترة تعد اختبارًا للقدرات، وذلك لأن الوزارة تعمل بـ 10% فقط من الموظفين بسبب تداعيات الحرب، داعيًا إلى شحذ الهمم ومضاعفة الجهود والعمل بتفاني وإخلاص، وحذر من الأخطاء في هذه الفترة الحرجة.

وقال الوزير إن العمل في ظل هذه الظروف رغم ضعف الرواتب، يعد عملًا وطنيًا خالصًا يحفظه التاريخ لكل فرد يعمل على سد الثغرات، ولفت إلى أن الأعمال الفنية لا يستطيع أي شخص أن يتقنها إلا أصحاب الخبرات الطويلة والمتخصصين.