أدانت وزارة الصحة الاتحادية، اليوم الأحد، استهداف ما وصفتها بـ "مليشيات الدعم السريع" للعاملين بالقطاع الصحي.
قالت الوزارة إن العربة كانت تقل كل من رئيس اللجنة وبقية الأعضاء، بجانب سائق العربة الذي راح ضحية هذه الهجمات
وذلك على خلفية تعرض لجنة معالجة الجثث إلى تدوين بدانات من قبل قوات الدعم السريع، وذلك أثناء قيام اللجنة بالمهام الموكلة إليها بالقرب من مستشفى التجاني الماحي بأمدرمان، مما أدى إلى استشهاد سائق عربة الطوارئ محمد عزام، بحسب تصريحات أدلت بها الوزارة على منصتها الرسمية في موقع "فيسبوك".
وقالت الوزارة إن العربة كانت تقل كل من رئيس اللجنة وبقية الأعضاء، بجانب سائق العربة الذي راح ضحية هذه الهجمات، فيما أكدت أن كوادر الصحة يعملون في ظل الحرب الدائرة في السودان من السائق وحتى المدير، على حد قولها.
وأجرت كل من الصحة الاتحادية وولاية الخرطوم زيارة للمرافق الصحية في مدينة أمدرمان في وقت سابق، وكشفت الزيارة عن حجم الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على المرافق الصحية بالمدينة، حيث استهدفت الدعم السريع المستشفيات والمراكز العلاجية من خلال النهب والسرقة الممنهجة للأجهزة والمعدات، بجانب تخريب الأبواب والنوافذ والأسرة، ولم يتبق من معظم المرافق الصحية في المدينة سوى الجدران، بحسب تصريحات صحفية من الجهتين.
وفي السياق أطلق وزير الصحة نداءًا لأبناء السودان والدول الصديقة والشقيقة، والمنظمات للمساهمة في إعمار المستشفيات من أجل المواطن السوداني، وأعلن عن إنشاء صندوق لتلقي الدعم اللازم لإنقاذ المرافق الصحية.