02-يوليو-2024
محول للكهرباء

محول كهربائي

أكد وزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم محمد سعيد، استمرار جهود العاملين في قطاع الكهرباء لإدخال (60) ميغاواط إلى الشبكة العامة عقب تنفيذ 50% من الأعمال وإدخال (30) ميغاواط متعهدًا بحل أزمة الإمداد في مدينة بورتسودان خلال أسبوع.

طلبت الطاقة المحول البديل لمحطة بورتسودان من خارج البلاد 

وأوضح وزير الطاقة والنفط حسب تصريحات نشرها مكتبه الإعلامي اليوم الثلاثاء، أن المحول البديل لمحطة كهرباء بورتسودان سيكون جاهزًا خلال أسبوع، وقال إن الاستقرار في الإمداد الكهربائي على وشك في الولايات وبورتسودان.

وذكر مكتب الإعلام بوزارة الطاقة والنفط أن الوزير محي الدين نعيم محمد سعيد أدلى بهذه التصريحات خلال زيارته اليوم لشركات الكهرباء، وهي "القابضة  والنقل  والتوزيع والتوليد"، وتابع العمل بمحطة بورتسودان التحويلية وتحدث مع العاملين على إدخال (30) ميغاواط خلال 24 ساعة، إلى جانب متابعة ترتيبات تركيب المحول الجديد وسحب المحول القديم.

وأضاف وزير الطاقة والنفط: "شرعنا في طلب محول جديد من خارج السودان ليكون احتياطي لمثل هذه الظروف الطارئة، موجهًا مدير عام كهرباء السودان القابضة بمتابعة سير العمل في محطة كلانيب الحرارية، والتي بدخولها تكتفي ولاية البحر الأحمر من الكهرباء تمامًا".

وقال نعيم إن ثمار هذه الجهود ستكون خلال أسبوع واحد، وعبر عن أسفه لتزامن العطل الطارئ مع فصل الصيف بولاية البحر الأحمر وتعذر نقل المحول الاحتياطي من أقرب نقطة لمدينة بورتسودان.

فيما أعلن مدير شركة السودان القابضة عبدالله أحمد محمد، أن الفترة القادمة ستشهد استقرارًا في التيار الكهربائي، وأوضح أن الهدف من زيارة محطة كهرباء بورتسودان التحويلية، متابعة الأوضاع والمعوقات التي أدت إلى العطل مبينًا أن العمل يجري بصورة جيدة لإضافة المحول البديل.

 بينما قال مدير عام الشركة السودانية لنقل الكهرباء ياسر محمد الشاذلي، إن الأحمال تضاعفت في بورتسودان بزيادة بلغت 100% عن الصيف في العام الماضي بسبب زيادة الاستهلاك، وأضاف أن العمل مستمر دون توقف لتعويض الفارق بسبب تعطل المحول الرئيسي في محطة بورتسودان التحويلية، والذي بموجبه انخفضت الكهرباء إلى 50%.

ويعاني السودان من عجز في الكهرباء السنوات الأخيرة، كما تقع مناطق واسعة خارج الشبكة العامة للإمداد، وخلال الحرب نقص الإنتاج في المحطات المائية والحرارية، بسبب الوضع الأمني والأزمة الاقتصادية.