قال برنامج الغذاء العالمي إن هناك (5.5) مليون مواطن معرضين لخطر المجاعة في دولة جنوب السودان بسبب الفيضانات التي ضربت أجزاء واسعة من البلاد إلى جانب حالة الجفاف التي تعرضت لها بعض الولايات بداية العام الحالي.
برنامج الغذاء العالمي: "هناك أكثر من (5.5) مليون مواطن معرضين لخطر الجوع في مطلع العام المقبل بسبب الفيضانات التي ضربت أجزاء واسعة من البلاد
وزاد برنامج الغذاء العالمي بالقول في بيان اطلع عليه "الترا سودان": "هناك أكثر من (5.5) مليون مواطن معرضون لخطر الجوع في مطلع العام المقبل بسبب الفيضانات التي ضربت أجزاء واسعة من البلاد منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى جانب تعرض بعض المناطق لحالة من الجفاف في بداية العام الجاري، عليه فإن أعداد المواطنين الذين هم في حوجة للغذاء ستكون في ازدياد مستمر ما لم يتم توفير الدعم اللازم لإنقاذ الأوضاع بالبلاد".
اقرأ/ي أيضًا: "حميدتي" يمنح الحكومة صحيفة "الصيحة" وحمدوك يتردد في قبولها
وأشار برنامج الغذاء العالمي في بيانه إلى أن الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها جنوب السودان قادت لتدمير المحصولات الزراعية وتهجير السكان من مناطقهم بصورة لم يسبق أن شهدتها البلاد من قبل. وزادت المنظمة بالقول: "في الحقيقة إذا لم نتحصل على الدعم الكافي خلال الأشهر المقبلة فإننا لن نستطيع مواجهة المجاعة، نحن حاليًا نحتاج لدعم عاجل".
والشهر الماضي أعلن رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفا كير ميارديت عن حالة الطوارئ في المناطق المتأثرة بالفيضانات بالبلاد في عدد من المناطق بإقليم بحر الغزال، وأعالي النيل والاستوائية.
وبحسب المرسوم الرئاسي فإن حالة الطوارئ المعلنة تشمل ولايات لول الواقعة أقصى شمال البلاد في إقليم بحر الغزال، بجانب ولاية أويل الشرقية، منطقة أويل الغربية، ولاية تويج، ومنطقة أبيي الواقعة في أقصى شمال غربي البلاد.
وفي إقليم أعالي النيل شمل المرسوم الرئاسي مناطق المبان، لونقشوك، مايووت، أولانق، ناصر، فانغاك، أيود، فيجي، أكوبو، وات، نيرول، أورور، دوك، تويج الشرقية، بور وولاية بوما الواقعة شرقي البلاد.
وحدد المرسوم الرئاسي وضع أربعة مناطق في إقليم الاستوائية الواقع جنوبي البلاد تحت حالة الطوارئ وهي تيركيكا، منقلا، روكون ولافون.
اقرأ/ي أيضًا: ياسر عباس: النهضة بمثابة "السد العالي" لنا.. ونشكر إثيوبيا لإجرائها التعديلات
ويقدر عدد المواطنين المتضررين من الفيضانات التي ضربت جنوب السودان منذ شهر تموز/يوليو المنصرم بحوالي (900) ألف نسمة، أي ما يعادل (7%) سكان دولة جنوب السودان، وتمثلت الأضرار في فقدان المساحات المزروعة التي جرفتها المياه، وتأثرت منطقة البيبور في جونقلي والمابان بدرجة كبيرة بتلك الفيضانات.
وتعاني جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، من حرب أهلية منذ أواخر 2013، اتخذت بعدًا قبليًا، وخلفت نحو عشرة آلاف قتيل، ومئات آلاف المشردين.
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، وقع فرقاء جنوب السودان اتفاق السلام النهائي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بحضور رؤساء دول الهيئة الحكومة للتنمية في شرق إفريقيا "إيقاد".
ووقع وقتها على الاتفاق، كل من سلفا كير وزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار، بالإضافة إلى ممثلي فصائل المعارضة الأخرى.
اقرأ/ي أيضًا:
ختام "أصدقاء السودان" بالتركيز على السلام والتنمية ومشاركة المرأة والشباب
"قحت": لم نعلن الولاة ولا نعترف بالوطني وموكب (14) متروك للتقديرات الأمنية