أفادت "شبكة أطباء السودان"، اليوم الجمعة، أن قوات الدعم السريع أطلقت النار على الكوادر الطبية والمتطوعين في مستشفى بشائر، ما أسفر عن تعليق جزئي لأنشطة منظمة أطباء بلا حدود التي تقدم خدماتها في المستشفى.
أدانت الشبكة عمليات الاعتداء على الأطباء والكوادر الطبية العاملة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع
وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" قد أعلنت في بيان مساء أمس أنها علّقت نشاطها بشكل جزئي في مستشفى بشائر، وذلك على خلفية هجوم شنته مجموعة مسلحة على المستشفى، رجحت المنظمة أن تكون تابعة لقوات الدعم السريع.
وأدانت "شبكة أطباء السودان" في تعميم اطلع عليه "الترا سودان" عمليات الاعتداء على الأطباء والكوادر الطبية العاملة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، ووصفتها بـ "النهج المستمر" و"الفعل المتكرر" من قبل هذه القوات. كما أشارت الشبكة إلى أن هذه الانتهاكات تهدد بانسحاب كامل لجميع المنظمات ومتطوعي شبكة أطباء السودان من المناطق والمستشفيات التي شهدت اعتداءات متكررة من قبل قوات الدعم السريع.
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن الحادثة التي وقعت في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري تسببت في "صدمة عميقة" لفريقها الذي تمكن من النجاة. كما ذكرت المنظمة أنها لم تتمكن من الحصول على إذن لإحضار موظفين دوليين إلى هذه المنطقة من الخرطوم منذ شباط/فبراير 2024، بحيث تواصل الكوادر الوطنية إدارة أنشطة المستشفى بمفردها.
