أعرب المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين الوليد علي عن رفضهم "التام" للاعتداء الذي حدث لورشة الحوار حول "الإطار الدستوري الانتقالي" التي نظمتها اللجنة التسييرية لنقابة المحامين بالخرطوم. وقال إن النشاط السلمي يجب ألّا يواجه بالعنف. وتابع: "ما حدث مرفوض تمامًا".
الوليد علي لـ"الترا سودان": عناصر المؤتمر الوطني المحلول أصبحوا أكثر اطمئنانًا وبدؤوا في الظهور بشكل جديد
وأدان الوليد علي في تصريح لـ"الترا سودان" الاعتداء بالعنف الذي حدث لورشة المحامين في يومها الختامي، موضحًا أن انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يعمل على "إعادة أنصار النظام البائد".
وأضاف المتحدث باسم تجمع المهنيين أن عناصر المؤتمر الوطني المحلول "أصبحوا أكثر اطمئنانًا وبدؤوا في الظهور بشكل جديد أعادهم إلى المشهد السياسي مرة أخرى". وأردف: "هذا يؤكد أن مخطط اللجنة الأمنية هو عودة عناصر النظام السابق وأن الجنرالات هم خط الدفاع الأخير عن هذه العناصر".
ولم يبدِ الوليد علي استغرابه من الاعتداء الذي تم للمحامين، وعدّ ما حدث "طبيعيًا ومتوقعًا" من طرف شعَرَ بأن مصالحه ماضية إلى الزوال – على حد تعبيره.
ويذكر أن مجموعة من الأشخاص هاجمت أمس الأربعاء ورشة "الإطار الدستوري" التي نظمتها اللجنة التسييرية لنقابة المحامين في دار المحامين بالخرطوم، بالعصي والهراوات، وحصبوا القاعة بالحجارة، وهتفوا هتافات مناوئة للجنة. فيما قالت مصادر لـ"الترا سودان" إن المجموعة المعتدية "محسوبة على النظام البائد".
