قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن أكثر من ثلاثة ملايين شخص في السودان معرضون لخطر الإصابة بالإسهال المائي الحاد والكوليرا.
بحسب "اليونيسيف"، في السودان ما لا يقل عن (1,600) حالة مشتبه بها بالإسهال المائي الحاد والكوليرا و(67) حالة وفاة
وأوضحت المنظمة في تصريح نشرته على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن في السودان ما لا يقل عن (1,600) حالة مشتبه بها بالإسهال المائي الحاد والكوليرا، بالإضافة إلى (67) حالة وفاة.
ودعت المنظمة إلى مضاعفة الجهود لاحتواء تفشي المرض وإنقاذ الأرواح.
وكانت وزارة الصحة بولاية الجزيرة قد أعلنت عن رصد (384) إصابة تراكمية بالإسهال المائي الحاد في الولاية، في الفترة من التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وقال التقرير الرسمي إن حالات الاشتباه بالإسهال المائي في الفترة نفسها وصلت إلى (633) حالة اشتباه في الجزيرة، فيما سجلت (12) حالة وفاة و(515) حالة شفاء – بحسب التقرير.
وفي السياق نفسه، حذرت نقابة الأطباء في السودان من انتشار حمى الضنك في ولاية القضارف شرقي البلاد، بما فيها (15) إصابة مؤكدة بحمى الضنك الإثنين الماضي – وفقًا للتقارير الميدانية للنقابة، لافتةً إلى ارتفاع المعدل التراكمي للإصابة بالمرض إلى (2,759) حالة بنسبة إيجابية بلغت (85%) من حالات الاشتباه، في حين بلغ إجمالي الوفيات (34) حالة وفاة في الفترة من 17 آب/أغسطس وحتى التاسع من تشرين الأول/نوفمبر الجاري.
وحذرت منظمة الصحة العالمية (وكالة أممية) من أن المزيد من الاضطرابات في النظام الصحي في السودان سيؤدي إلى أعداد "عالية وغير مقبولة" من الوفيات التي قالت المنظمة إنه "يمكن الوقاية منها" بين الأطفال والفئات الضعيفة من السكان. وأشارت المنظمة إلى خروج (70%) من المستشفيات في مناطق الصراع من الخدمة إلى جانب احتلال المرافق الصحية أو نهبها أوتدميرها، قائلةً إنها تحققت من (58) حالة اعتداء على الرعاية الصحية مع وفاة (31) شخصًا وإصابة (38) آخرين من المرضى والعاملين الصحيين منذ بدء الصراع بين الجيش السوداني والدعم السريع في نيسان/أبريل الماضي.