اختتم اليوم مؤتمر المانحين الذي نظمته جمعية الهلال الأحمر السوداني بالعاصمة النرويجية أوسلو، خلال يومي 24-25 من أيلول/سبتمبر الجاري، والذي يهدف إلى حشد واستقطاب الدعم لمواجهة أزمة السودان الإنسانية التي تسببت فيها الحرب الدائرة منذ نيسان/أبريل من العام الماضي.
قامت الجمعية باستعراض الوضع في السودان وإبراز التحديات والعقبات المرتبطة بالعمل الإنساني
وقالت الجمعية في تصريح صحفي عبر منصتها على "فيسبوك" إن المشاركين في المؤتمر التزموا بدعم عمليات الهلال الأحمر بما يزيد عن ثمانية ملايين دولار أمريكي في مختلف مجالات العمل الإنساني.
وذكرت الجمعية أن وفدها المكون من الأمين العام للجمعية عايدة السيد عبدالله، والأستاذ بركات فارس، ومدير التعاون الدولي والشراكات الأستاذ سامي مهدي، ومدير تنمية قدرات الجمعية، قاموا باستعراض الوضع في السودان وإبراز التحديات والعقبات المرتبطة بالعمل الإنساني، بالإضافة إلى استعراض كل من الخطة العامة للتدخل في عام 2025 وخطة تنمية قدرات الجمعية.
وشارك في المؤتمر عدد (30) ممثلًا يتبعون لكل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والصليب الأحمر الألماني، والهولندي، والنرويجي، والدنماركي، والأسباني، والسويدي، والهلال الأحمر التركي.
ويشهد السودان حربًا ضروسًا بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، امتدت لتصل إلى (12) ولاية من أصل (18)، مما أسفر عن أوضاع إنسانية مأساوية وجوع قد يهدد نصف سكان السودان. وقد أدت الحرب إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، بعد فرار (10) ملايين شخص من منازلهم جراء النزاع المستمر.