24-أغسطس-2024
الناطق الرسمي باسم تقدم بكري الجاك

الناطق الرسمي باسم "تقدم" بكري الجاك

أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" ترحيبها بمخرجات اجتماعات سويسرا. وأثنت التنسيقية على التفاهمات التي تمت بين فريق الوساطة الدولية وقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية فيما يتعلق بفتح المعابر وحماية المدنيين وضمان وصول الإغاثة.

شكر التحالف مجموعة سويسرا على ما وصفها بـ"الجهود الحثيثة التي بذلت من أجل الوصل إلى سلام دائم فى السودان"

وأمس الجمعة، 23 آب/أغسطس 2024، أعلنت الجهات الدولية التي اجتمعت في سويسرا بشأن السودان، اختتام المباحثات دون حضور ممثلين للجيش السوداني والحكومة الموالية له القائمة في بورتسودان، فيما حضر وفد لقوات الدعم السريع.

وقال المجتمعون في البيان الختامي، إنهم قاموا بتأمين إعادة فتح وتوسيع طرق الوصول الإنسانية الحيوية، وتلقوا التزامات لتحسين حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، كما تم وضع إطار لضمان الالتزام بإعلان جدة وأي اتفاقيات مستقبلية بين الأطراف المتحاربة في السودان.

ودعا الناطق الرسمي باسم "تقدم"، بكري الجاك، القوات المسلحة وقوات الدعم السريع للبناء على ما تم خلال جولة مباحثات سويسرا وتعزيز الثقة باتخاذ خطوة شجاعة بوقف كامل لإطلاق النار والالتزام بوقف العدائيات من غير شروط لإعطاء المجال لإغاثة المنكوبين ومجابهة خطر المجاعة وشبح توسع الحرب.

وشكر التحالف الولايات المتحدة الأميركية وسويسرا والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودولة الامارات العربية المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة (الإيقاد) على ما وصفها بـ"الجهود الحثيثة التي بذلت من أجل الوصل إلى سلام دائم فى السودان".

وطالب دول الوساطة والمجتمع الإقليمي والدولي للعمل بشكل متواصل لإغاثة السودانيين وعدم الركون إلى ما خلصت إليه مباحثات جنيف الحالية، قائلًا إنه ما تزال هنالك ضرورة للوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار ووقف كامل للعدائيات مصحوبة بترتيبات أمنية وسياسية لإنهاء حالة الاحتراب.

وناشدت التنسيقية الشعب السوداني في مواقع الحرب ومراكز النزوح ومعسكرات اللجوء بـ"عدم التماهي مع سرديات تستمرار الحرب ودفع جهود إيقافها"، كما حثت السودانيين على "التسامي فوق كل الجراحات من أجل وقف نزيف الدم"، بحسب تعبير البيان.

وكانت القوات المسلحة السودانية والحكومة القائمة في بورتسودان قد قاطعوا الاجتماعات في سويسرا على خلفية اجتماع مع المبعوث الأميركي في مدينة جدة بالسعودية، حيث قالت السلطات إن أميركا لم تقدم أي مبررات لإنشاء منبر جديد، مطالبة بتنفيذ إعلان جدة الموقع عليه بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أيار/مايو من العام الماضي. كما احتجت السلطات السودانية على مشاركة دولة الإمارات في الاجتماعات.