قالت جمهورية جنوب السودان إن سياسة "الباب المفتوح" في حدودها مع جمهورية السودان "لا تزال سارية"، لافتةً إلى أن "أي تكهنات أخرى بشأن تغيير هذه السياسة هي ببساطة خاطئة ومضللة".
قالت وزارة الخارجية بجمهورية جنوب السودان إن بلادها "يقظة لضمان عدم استغلال سياسة الباب المفتوح في أي أنشطة غير مشروعة"
ونفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جنوب السودان في بيان اليوم الجمعة اطلع عليه "الترا سودان" – نفت التقارير الإعلامية بشأن إغلاق حدود بلادها مع السودان، ولكنها لفتت إلى أن جمهورية جنوب السودان "يقظة لضمان عدم استغلال سياسة الباب المفتوح هذه في أي أنشطة غير مشروعة".
وقال البيان إن جمهورية جنوب السودان أبقت حدودها مع السودان مفتوحة منذ اندلاع الصراع بين الجيش والدعم السريع في منتصف نيسان/أبريل الماضي. وأضاف البيان: "وفقًا لتوجيهات فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس الجمهورية في اليوم الأول من النزاع، ظلت الحدود مع السودان مفتوحة لتسهيل إجلاء الرعايا الأجانب، والأنشطة الإنسانية، وكذلك توفير ممر آمن للعائدين من جنوب السودان وكذلك للمواطنين السودانيين".
وبحسب تقارير الأمم المتحدة، نزح نحو (2.5) مليون شخص من مناطق الاشتباكات في السودان، بينهم نحو (600) ألف شخص لجأوا إلى دول الجوار بما فيها مصر وإثيوبيا وجنوب السودان وتشاد.
