أعلن القائم بأعمال سفارة السودان بجنوب السودان، السفير جمال مالك، أمس الجمعة،عن جهود مشتركة بين الدولتين لفتح المعبر النهري الرنك - جودة، وذلك بهدف إعادة تنشيط الحركة التجارية في الفترة المقبلة.
أكد السفير أن هذا الملف يجري بحثه من قبل الجهات المختصة في البلدين، ويتم العمل على تنفيذه لتقليل تكلفة النقل
وبحسب وكالة سونا للأنباء، قال السفير إن البلدين يعملان على تسهيل نقل واردات جنوب السودان، وذلك عبر ميناء بورتسودان من خلال تخصيص مرفأ لهذا الغرض، من أجل خفض تكلفة نقل الحاويات والبضائع من ميناء ممبسا عبر أوغندا ونمولي إلى دولة جنوب السودان.
وأكد السفير أن هذا الملف يجري بحثه من قبل الجهات المختصة في البلدين، ويتم العمل على تنفيذه لتقليل تكلفة النقل، حيث يتم نقل البضائع من بورتسودان إلى مناطق أعالي النيل والوحدة عن طريق كوستي عبر النقل النهري إلى العاصمة جوبا.
وأفاد مالك باهتمام حكومة السودان بتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، حيث أوصت البعثة الدبلوماسية السودانية في جوبا بفتح المعابر التي لا تشهد خلافات حدودية والتي تعتبر عالقة بسبب قضايا أمنية وقضايا ما بعد الانفصال. وأوضح أن اللجنة السياسية الأمنية، قطعت شوطًا كبيرًا في مناقشة ملف المعابر الحدودية، بهدف تيسير الحركة التجارية وتعزيز اقتصاد البلدين.
وأشار إلى وجود أكثر من (100) سلعة سودانية تدخل جنوب السودان دون إجراءات جمركية، وبالتالي لا تعود بأي فائدة على الدولتين، الأمر الذي يسفر عن فقدان موارد كبيرة للبلدين.