نفت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور توقيعها على تحالف "التغيير الجذري". وأوضح الناطق الرسمي باسم الحركة محمد عبدالرحمن الناير، في تصريح لـ"الترا سودان" أن الحركة لديها تواصل وتفاهمات ومشاورات مع عدد من القوى السياسية والمدنية والشعبية ولجان المقاومة من أجل تكوين أكبر جبهة لمقاومة الانقلاب عبر جميع الوسائل السلمية، لافتًا إلى أنها "لا تستثني أحدًا سوى النظام البائد وواجهاته والانقلاب وحلفائه".
الناطق باسم الحركة لـ"الترا سودان": بيننا والشيوعي لقاءات مستمرة واتفقنا على مشروع "تحالف قوى التغيير الجذري الشامل للسلام والوحدة والعدالة"
وتابع الناير: "بيننا والحزب الشيوعي والشيوعي لقاءات مستمرة على أعلى المستويات، واتفقنا على مشروع أسميناه "تحالف قوى التغيير الجذري الشامل للسلام والوحدة والعدالة".
وزاد: "وقعناه مع بعضنا، ولكننا اتفقنا على ألا نعلنه إلا بعد عرضه على كل قوى الثورة المؤمنة بالتغيير الجذري الشامل، من الأحزاب السياسية وقوى الكفاح الثوري المسلح ولجان المقاومة والكنداكات وغيرها من الأجسام"، معللًا: "حتى يكون التوقيع عليه بصورة جماعية لا ثنائية بيننا والحزب الشيوعي"، مضيفًا: "ولا يزال بيننا تواصل ونسعى لتكوين هذا التحالف الذي يصبو نحو التغيير الجذري الشامل وإسقاط الانقلاب".
وكانت مجموعة من القوى السياسية قد أعلنت في مؤتمر صحفي بالعاصمة الخرطوم في 24 تموز/ يوليو الجاري، عن تدشين تحالف القوى الجذرية تحت شعار "نحو تغيير وطني جذري بقيادة الجماهير". ودعا التحالف في مؤتمره الصحفي، مكونات المجتمع السوداني السياسية والمهنية والنقابية ولجان المقاومة، للانخراط في التحالف القائم لإحداث التغيير الجذري بما "يحقق تطلعات الشعب السوداني".