16-سبتمبر-2024
اجتماع لحزب المؤتمر الوطني السوداني

جدد حزب المؤتمر الوطني (المحلول) مطالبته لرئيس مجلس السيادة الانتقالي وللقوى السياسية الداعمة لـ"معركة الكرامة"، للإسراع في تشكيل حكومة انتقالية من كفاءات مهنية غيرِ حزبية.

حزب المؤتمر الوطني: التحية لأهلنا في الفاشر وهم يقاتلون في صفٍ واحدٍ مع قواتهم المسلحة، وقد قدموا المثل الأعلى في الفداء والتضحية

وقال الحزب في بيان بمناسبة المولد النبوي الشريف، اطلع عليه "الترا سودان"، إن صمود القوات المسلحة والقوات المساندة لها أحبط خطط النيل من كرامة وسيادة السودان وشعبه، محييًا المقاتلين في الفاشر الذين وصفهم بأنهم "قدموا المثل الأعلى في الفداء والتضحية".

كما أشاد بتحركات وزارة الخارجية والجهود الدبلوماسية السودانية وجهود الدول الصديقة التي قال إنها تصدت لخطط الدول المعادية والمنظمات المشبوهة التي تسعى للتدخل في السودان ودعم التمرد عبر مظلة العمل الإنساني.

ووصف المؤتمر الوطني الحكومة التي طالب بتشكيلها بأن تكون من كفاءات مهنية غير حزبية تحظى بدعم القوى السياسية والمقاومة الشعبية "لمخاطبة هموم المواطنين في دعم المجهود الحربي والاقتصاد والتعليم كأولوية عاجلة، والخدمات الأخرى والنزوح، وضبط الأداء التنفيذي بالمركز والولايات"، بحسب تعبيره.

ودعا القوى السياسية للعمل على توحيد صفوفها والقيام بدورها وحشد منسوبيها وعامة الشعب لدعم مؤسسات الدولة في هذه المرحلة.

حكم المؤتمر الوطني السودان لعقود طويلة حتى قيام ثورة ديسمبر المجيدة التي أطاحت برئيسه المعزول عمر البشير، وأعلنت السلطة الانتقالية بعد الثورة حل الحزب وصادرت دوره واعتقلت قياداته، قبل أن يعود إلى الواجهة مع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تتهمه بعض الأطراف بالتسبب في إشعالها.

ولا يُعلم مكان قادة الحزب المحلول عقب اندلاع الحرب وإخراجهم من السجون، وسط تقارير متضاربة عن تواجد البشير ومن معه داخل البلاد في مناطق سيطرة الجيش.