15-سبتمبر-2024
قوة من الدعم السريع

قوة من الدعم السريع

أكد والي الخرطوم أحمد عثمان، أن الحكومة تعتزم تنظيم ورشة الثلاثاء القادم في بورتسودان العاصمة المؤقتة شرق البلاد، للنظر في كيفية إعمار المرافق التي دمرتها "مليشيا الدعم السريع".

حكومة ولاية الخرطوم تنظم ورشة للنظر في كيفية إعمار ما دمرته الحرب 

ونفذ وفد حكومي مدني وعسكري جولة على المرافق العامة في أم درمان، شملت الكنائس والمساجد التي تعرضت إلى التدمير خلال الحرب، وضم الوفد والي الخرطوم وممثل القوات المسلحة الفريق ركن نصرالدين عوض الكريم، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف وممثل الكنائس في أم درمان القديمة.

بينما أعلن كبير معلمي الكنيسة القبطية في أم درمان سيفين وصفي، إنهم عادوا إلى حي المسالمة في أم درمان، وقال إن "مليشيا الدعم السريع" دمرت المساجد والكنائس. وأضاف: "مليشيا الدعم السريع نبشت القبور بحثًا عن الذهب داخل الكنائس".

واستعاد الجيش أحياء أم درمان القديمة التي تضم بعض الكنائس منتصف آذار/مارس الماضي، ولا تزال الفرق العسكرية تعمل على إزالة المتفجرات، ونهاية الأسبوع الماضي أكدت نظافة حوالي (30) ألف عنصر من المتفجرات والذخائر والمخلفات الحربية.

ولم تنج المساجد والكنائس خاصة في العاصمة الخرطوم من المعارك العسكرية، وأغلبها تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وقال الجيش إن هذه القوات حولت بعض المساجد في أم درمان إلى منصات لإطلاق المدافع ووضعت المركبات العسكرية داخل مواقع الصلاة في المساجد.

وتعرضت غالبية المساجد والكنائس إلى الإغلاق القسري في ولاية الخرطوم، وفي بعض الأحيان تعرض المصلون إلى الانتهاكات بواسطة قوات الدعم السريع حسب تقارير منظمة الحريات الدينية.