16-يونيو-2024
محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد الدعم السريع

قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو

أكد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، اليوم الأحد، أن ما حدث في منطقة ود النورة كان معركة عسكرية بين الدعم السريع والجيش السوداني بجانب كتائب الحركة الإسلامية والمستنفرين وجهاز الأمن، واستطاعت قواته حسم المعارك لصالحها، معلقًا: " لا مجال لأي مزايدة سياسية".

حذر قائد قوات الدعم السريع من خطر المقاومة الشعبية، مؤكدًا أنها غطاء لمشاركة الحركة الإسلامية في الحرب ضد السودان

جاء ذلك في تسجيل صوتي بثته قوات الدعم السريع عبر حسابها على منصة "إكس"، هنأ فيه حميدتي الشعب السوداني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وحذر قائد قوات الدعم السريع من خطر المقاومة الشعبية، مؤكدًا أنها غطاء لمشاركة الحركة الإسلامية في الحرب ضد السودان، وأردف أن قواته على استعداد كامل لمواجهة المقاومة الشعبية والتي وصفها بـ "الجماعات الإرهابية"، مفيدًا بأنها تهدد استقرار البلاد، حد قوله.

وكانت قوات الدعم السريع قد نفذت مجزرة في حق المواطنين المدنيين في منطقة ود النورة في الخامس من حزيران/يونيو الجاري، وتشير تقارير إلى مقتل ما يزيد عن الـ (100) شخص وإصابة آخرين، في قرية خالية من المظاهر العسكرية، ولاقت الحادثة تفاعلًا محليًا وعالميًا واسعًا، وأدانت العديد من الجهات قوات الدعم السريع بشكل مباشر لتنفيذها هجمات على القرية بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وقال حميدتي في خطابه إن ما حدث في مدينة الفاشر تتحمل مسؤوليته الحركات المسلحة التي انحازت للقتال مع الجيش السوداني، مؤكدًا أنها هاجمت الدعم السريع، والتي اضطرت إلى دخول معارك دفاعية، ضد الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه، وأفاد بحرصهم على المواطن وسلامته، بجانب سعيهم خلف تحقيق السلام.

وكانت مدينة الفاشر قد دخلت في معارك شبه يومية بين الجيش السوداني والقوى المتحالفة معه وقوات الدعم السريع منذ أيار/مايو الماضي، وسط تحذيرات أممية من الهجوم على المدينة التي تأوي أعدادًا كبيرة من النازحين من عدة مناطق في دارفور، بعد أن سيطرت الدعم السريع على أربع ولايات في الإقليم من أصل خمس.

وتشهد الفاشر طيلة الأسبوعين الماضيين حركة نزوح كبيرة، هربًا من المعارك العسكرية والقصف المدفعي الذي طال عددًا من الأحياء في مناطق سيطرة الدعم السريع وفقًا لشهادات الفارين.

وأعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، الجمعة، مقتل قائد معركة الفاشر علي يعقوب خلال معارك ضارية بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتمكنت القوات المسلحة والقوى المتحالفة معها إحراز تقدمًا على الأرض.