اتهم نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، جهات لم يحددها بالتخطيط لتغيير النظام في جمهورية أفريقيا الوسطى، انطلاقًا من داخل الحدود السودانية.
اتهم حميدتي جهات -لم يسمها- بتجميع قوات القبائل وعسكريين سابقين ووفرت لهم زي قوات الدعم السريع
مضيفًا في مخاطبته توقيع اتفاق وقف العدائيات بين قبيلتي الداجو والرزيقات في منطقة أموري بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور، أن تلك الجهات قامت بتجميع قوات من كل القبائل، إضافة الى عسكريين سابقين، ووفرت لهم زيًا رسميًا مكتملًا، من قوات الدعم السريع وإدخاله إلى منطقة أم دافوق، وأرادت تنفيذ المخطط. مبينًا أنه كشف هذه المؤامرة، ومن يقف خلفها.
وأكد دقلو أنهم تمكنوا من الكشف عن المخطط والقبض على المتورطين، وقفل الحدود مع أفريقيا الوسطى، وقال إن الدعم السريع سيفتح معسكرات في أم دافوق وأم دخن لضبط وتأمين الحدود. وتابع: "كاكي الدعم السريع متوفر في شركة بالداخل، لذلك كان من السهل عليهم الحصول عليه".
وقال دقلو في خطابه: "نحنا ما دايرين مشاكل مع أي جهة، أي زول ضنبو شايل حسكنيت حنقبض عليه عشان ما يسوي المصيبة ويرميها فوقنا نحن".
يذكر أن تقارير صحفية كانت قد كشفت في وقت سابق، عن عن تجنيد قوات الدعم السريع السودانية لمرتزقة تشاديين، حيث قالت صحيفة العربي الجديد في تحقيق استقصائي لها، إن بينهم كوادر وقياديون في حركات معارضة متمرسون بالقتال في بلادهم وليبيا وآخرون انضموا بحثًا عن عمل - بحسب ما ورد في التحقيق.
