قالت غرفة طوارئ بحري في بيان لها، اليوم الأحد، إن جهات مشرفة على عمل محطات الكهرباء في مدينة أم درمان تعرقل عودة التيار لمحطة بحري الرئيسية الواقعة في حي الإزيرقاب، وذلك منذ أكثر من (12) يومًا بدون إبداء أي أسباب واضحة على حد تعبيرها.
تقول طوارئ بحري إنه مع دخول شهر رمضان تفاقمت معاناة المدنيين، حيث ارتفعت درجات الحرارة، وأصبح من الصعب الوصول إلى مياه الشرب في النيل
جاء ذلك عبر صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك"، حيث وصفت الغرفة التصرف بـ "الغير مسؤول، والمهدد لحياة المدنيين المتواجدين في مدينة بحري، خاصة المرضى وكبار السن".
وطالبت الغرفة الجهة المعنية بالأمر بإرجاع خط الكهرباء المغذي لمحطة مدينة بحري على الفور، وأشارت إلى أن حياة المواطن مهمة للغاية، لافتة أن أن الكهرباء ليست رفاهية، وإنما حق إنساني يجب أن يناله الجميع.
وتقول طوارئ بحري إنه مع دخول شهر رمضان تفاقمت معاناة المدنيين، حيث ارتفعت درجات الحرارة، وأصبح من الصعب الوصول إلى مياه الشرب في النيل، كما استمر انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة بأكملها، مما أدى إلى توقف طلمبات سحب المياه في آبار المياه المالحة، وزادت صعوبة توفير المياه النقية في المدينة بحسب البيان.
وفي ظل كل هذه الصعوبات، يتحمل السكان صيامًا تحت الظروف القاسية، ويجدون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، يأتي ذلك مزامنة مع انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لأكثر من شهر، مما أدى إلى توقف كافة الخدمات البنكية.
وجدير بالذكر أن الغرفة نشرت بيان لها في وقت سابق كشفت من خلاله عن صعوبة التواصل مع الجهات المانحة بسبب انقطاع الإنترنت، الأمر الذي أوقف عمليات التواصل مع المنظمات الداعمة والجهات المانحة للإمدادات الطبية الأساسية والأدوية
وأشارت إلى أن توقف التحويلات البنكية أدى إلى نقص في التمويل لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، وتوقف الخدمات الطبية المقدمة في المرافق الصحية في مدينة بحري.
فيما أكدت خروج صيدليات مركزية عن العمل، بجانب صيدليات داخل الأحياء تتبع للغرفة الطبية لمدينة بحري، وخروج جميع المراكز الطبية في المدينة عن العمل.
وبسبب انقطاع الإنترنت تحدثت الغرفة عن توقف كافة المطابخ الجماعية التي كانت تقدم خدماتها في المدينة عن العمل، بحيث كانت التحويلات البنكية تلعب دورًا فاعلًا في عمليات تنسيق انسياب المساعدات للمتطوعين.