قطع رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي في قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي عمر الدقير، بأن البيان الذي أصدرته القوات المسلحة اليوم سيساعد كثيرًا في الوصول إلى التوقيع النهائي من العملية السياسية.
رحبت قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي بالبيان الصادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة
وأوضح الدقير في تصريح لـ"الترا سودان"، أن توافق الأطراف المعنية يعجل بالوصول للاتفاق النهائي الذي يضع حدًا للأزمة السياسية في البلاد - على حد قوله. مضيفًا أنه يساعد في استرداد مسار التحول الديمقراطي عبر سلطة مدنية.
ومن جهة أخرى، رحبت قوى الحرية والتغيير - المجلس المركزي بالبيان الصادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، وأكدت في تصريح صحفي تمسكها بالعملية السياسية المؤسسة والمستندة على الاتفاق الإطاري.
وأكدت قوى الحرية والتغيير حرصها على إكمال مناقشة قضايا المرحلة النهائية للعملية السياسية، والتزامها بالعمل المشترك مع كل قوى الثورة لتأسيس وإدارة الفترة الانتقالية بما يضمن استقرارها وإنجاز مهامها.
وأشارت الحرية والتغيير إلى أن توحيد وإصلاح المنظومة العسكرية وخروجها من المعادلة السياسية يأتي في مقدمة قضايا الانتقال، وكذلك إطلاق عملية شاملة للعدالة والعدالة الانتقالية، ومعالجة الأزمة الاقتصادية والإصلاح المؤسسي وتفكيك دولة تمكين الثلاثين من يونيو، إلى جانب عدد من المهام الأخرى وصولًا لانتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية.
وكانت القوات المسلحة قد أكدت في بيان للناطق الرسمي باسمها، التزامها بمجريات العملية السياسية الجارية والتقيد الصارم والتام بما تم التوافق عليه في الاتفاق الإطاري، كما أشارت إلى أن الاتفاق الإطاري يفضي إلى توحيد المنظومة العسكرية وقيام حكومة مدنية فيما تبقى من الفترة الانتقالية.