أكدت غرفة طوارئ البراري شرق الخرطوم، الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، أن المخابز في الأحياء عادت للعمل بكامل الطاقة الإنتاجية، وتوفير الخبز للسكان بالتزامن مع تزايد أعداد المواطنين العائدين إلى منازلهم.
قالت غرفة طوارئ البراري إن هناك تزايد ملحوظ في عودة المواطنين إلى منازلهم
وأشارت غرفة طوارئ البراري في تعميم اليوم، إلى أن التجار كانوا يجلبون الخبز من منطقة شرق النيل بالخرطوم، ما يعني توقف هذه المعاناة عقب عودة المخابز في أحياء البراري إلى العمل.
وتخضع منطقة شرق الخرطوم، بما في ذلك أحياء البراري وامتداد ناصر والرياض والمنشية والطائف، لسيطرة قوات الدعم السريع منذ قرابة عام ونصف، وانعدمت فيها الخدمات الأساسية.
ونزح أغلبية المواطنين، من أحياء الطائف والمنشية والرياض شرق العاصمة، خلال الحرب، لتوقف عمل المستشفيات والخدمات الأساسية، وانقطاع الكهرباء والاتصالات ومياه الشرب.ويعاني سكان مناطق البراري وامتداد ناصر، من توقف محطة المياه. ويعتمدون على آبار داخل الأحياء تعمل بالمولدات، ويستغرق المتطوعون ساعات طويلة لسحب المياه إلى سطح البئر.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنها ستشرع في تركيب مضخات مياه في بعض مناطق العاصمة الخرطوم، تكفي لتوفير المياه لأكثر من مليوني شخص، لسد النقص الكبير في هذا المورد الحيوي.
وانعكست الحرب على حياة المواطنين في السودان، بتشريد أكثر من (12) مليون شخص داخليًا وخارجيًا، في ظل وضع إنساني بالغ التعقيد، ويتلاشى اليقين حول توقف الصراع المسلح في هذا البلد يومًا بعد يوم، بسبب ارتفاع موجات العنف والتصعيد العسكري.ويلقي دبلوماسيون باللوم على المجتمع الدولي، ويقولون إن هناك فشل بائن في دفع الطرفين إلى طاولة المفاوضات، خلال (19) شهرًا من القتال بين الجيش والدعم السريع.