أعلنت اللجنة التسييرية لأطباء الولاية الشمالية عن مواصلة الإضراب "الشامل" بمستشفى "دنقلا" التخصصي وبدء التصعيد بالإضراب عن "الحالات الباردة" بمستشفى النساء والتوليد في "دنقلا" ومستشفى "كريمة" ومستشفى "حلفا" ابتداءً من يوم غدٍ الثلاثاء ولمدة أسبوع على أن يستمر التصعيد في حال "عدم الاستجابة لمذكرة الأطباء".
أكدت اللجنة التسييرية لأطباء الشمالية أن المساس بأي طبيب داخل الولاية إنما هو "مساس بالمجموعة"
وقال بيانٌ من اللجنة التسييرية لأطباء الولاية الشمالية أمس الأحد إن وزارة الصحة ومديرها العام بالولاية ما زالت "تواصل في غيها وتتمادى في جبروتها". وأشار البيان إلى مصادرة عربة لاستشاري جراحة عامة، وعدّ المصادرة "استهدافًا مباشرًا لشخصه".
وكانت اللجنة التسييرية لأطباء الولاية الشمالية قد طالبت في الرابع من أيلول/ سبتمبر الجاري بإقالة المدير العام لوزارة الصحة بالولاية المعين منذ شهرين. ودفعت اللجنة بمذكرة مطالب، مطلع الأسبوع الماضي، إلى والي الشمالية، قالت فيها إن المدير "لا يملك جديدًا يقدمه للصحة" بل يشكل "حجر عثرة" أمام استقرار الخدمة الصحية وتقديمها إلى المواطنين.
والخميس الماضي، لوّحت تسييرية الأطباء بالانسحاب من المستشفيات العسكرية في الشمالية بعد "تهديد منسقية الخدمة الوطنية للأطباء والكوادر الطبية التي تقوم بقضاء الخدمة الوطنية لإجبارهم على كسر الإضراب".
ولفت البيان إلى قرار المدير العام لوزارة الصحة بالشمالية بإخلاء سبيل عضو باللجنة التسييرية لأطباء الولاية الشمالية واختصاصي الأطفال وإرجاعه إلى وزارة الصحة الاتحادية، مبيّنًا أن القرار صدر بعد أن كشف العضو على قناة الشمالية "كذب المدير العام وتضليله للرأي العام". ووصف البيان القرار بأنه "تصعيد جديد من الوزارة تجاه الأطباء وقضاياهم العادلة".
وأكدت لجنة أطباء الشمالية أن المساس بأي طبيب داخل الولاية إنما هو "مساس بالمجموعة". وقالت إن القرارات التي يصدرها المدير العام ومن حوله في حق الاختصاصيين والكوادر الصحية تزيدهم عزمًا على المضي قدمًا في قضيتهم وتطهير الوزارة ممن قالت إنهم "تسلقوا مناصبها دون وجه حق أو كفاءة في غفلة من الزمن".
