أكدت القوى المشاركة في "مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية" بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، في البيان الختامي للمؤتمر على ضرورة الوقف الفوري للحرب الدائرة في البلاد بجانب الالتزام بـالبنود الموقعة في "إعلان جدة".
أفاد البيان الختامي بضرورة إدانة الانتهاكات التي ارتكبت خلال الحرب
وأفاد البيان الختامي للمؤتمر بضرورة إدانة الانتهاكات التي ارتكبت خلال الحرب، والنظر في الوضع الإنساني الكارثي الذي خلفته وحث كل من المجتمع الدولي والمحلي بضرورة الوفاء بتعهداتهم تجاه الأزمة الإنسانية في السودان.
وناشد المؤتمر الجهات الداعمة لأطراف النزاع في السودان بضرورة إيقاف أي شكل من أشكال الدعم، سواءًا كان مباشرًا أو غير مباشر، وعدم تأجيج الصراع الدائر في البلاد.
وتداول المؤتمر آليات وسبل مراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية، وأكد المشاركون على ضرورة التزام طرفي النزاع بإعلان جدة، وآليات تنفيذه وتطويره خاصة بعد المستجدات التي طرأت على الحرب في السودان وتمددها.
وتطرق المؤتمر للأزمة الإنسانية في السودان والتي تصنف على أنها المأساة الأكبر فى العالم، وتأتى فى رأس الأولويات التي تستوجب مواجهتها من قبل الشعب السوداني والقوى السياسية والمجتمع المدني والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني، طبقًا للبيان.
وفي سياق متصل، ناقش المؤتمر المسار السياسى لحل الأزمة، وأجمع المشاركون على المحافظة على السودان وطنًا موحدًا، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية الفدرالية.
وتوجّه المشاركون في المؤتمر بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيقة، لمؤازرتهم الشعب السوداني فى محنته التي يمر بها منذ أكثر من عام .