قال مجلس الوزراء السوداني المكلف إن غدًا الخميس عطلة في جميع أنحاء البلاد بمناسبة ذكرى الانتفاضة الشعبية في السادس من نيسان/أبريل 1985.
تأتي ذكرى السادس من أبريل في ظل توتر أمني وعسكري وأزمة اقتصادية ومطالب بإسقاط الانقلاب
وكانت تنسيقات لجان المقاومة في ولاية الخرطوم قد حددت شارع المطار في الخرطوم والبرلمان في أم درمان وجهتين لـ"مليونية 6 أبريل" التي تطالب بإسقاط الانقلاب العسكري.
وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء السوداني في تعميم صحفي اليوم الأربعاء إن غدًا الخميس عطلة رسمية في جميع أنحاء البلاد، بمناسبة ذكرى انتفاضة نيسان/أبريل 1985 التي أطاحت بنظام الجنرال جعفر النميري.
ومنذ ذلك التاريخ، يحتفل السودانيون بذكرى السادس من نيسان/أبريل. وقبل أربعة أعوام توجه السودانيون إلى مقر القيادة العامة في السادس من نيسان/أبريل 2019 مطالبين بإسقاط نظام عمر البشير. وأعلن عسكريون الإطاحة به في 11 من الشهر نفسه.
وتأتي ذكرى السادس من أبريل هذا العام في ظل وضع أمني وسياسي مغاير وانقلاب يستمر منذ عام ونصف وفراغ حكومي وأزمة اقتصادية طاحنة.
وحال توصل الجيش إلى اتفاق مع الدعم السريع الساعات القادمة، فإن الاتفاق النهائي من المرجح أن يوقع عليه غدًا بين قوى الإطاري والمكون العسكري.
وتعد بعض النقاط الخلافية بين الجيش والدعم السريع من العوامل التي تؤخر التوقيع على الاتفاق النهائي، مع تأكيدات من قيادات مدنية وعسكرية أن الاتفاق سيوقع في غضون هذا الشهر حتى وإن تأخر بعض الشيء.
