حدد مجمع الفقه الإسلامي السوداني مبلغ (750) جنيهًا فدية اليوم لمن لا يستطيع الصوم لعذر دائم في رمضان هذا العام في السودان.
قال مجمع الفقه الإسلامي السوداني إن الأصل في الفدية هو الإطعام، حيث يكفي المد الشرعي عن اليوم الواحد
وقال المجمع إن الأصل في الفدية هو الإطعام، حيث يكفي المد الشرعي، من غالب قوت أهل البلد من القمح والذرة والتمر، عن اليوم الواحد.
وأوضح المجمع أن الفدية مجزئة عن الذي لا يستطيع الصيام لعذر دائم، مثل الشيخ الكبير والمريض مرضًا مزمنًا، وأشار إلى أن المد الشرعي يساوي ربع صاع، والربع وهو نصف الكيلة، يجزئ عن عشرة أيام - وفقًا لبيان لمجمع الفقه الإسلامي السوداني اطلع عليه "الترا سودان".
وأجاز المجمع إخراج الفدية نقدًا، وقدر قيمتها لهذا العام بـ(750) جنيهًا عن اليوم الواحد، وأكد على استحباب الزيادة على هذا المبلغ للقادرين.
وتسقط الفدية -بحسب مجمع الفقه الإسلامي- عمن لم يجد قدرة، وأجاز تعجيل الفدية من أول شهر رمضان، كما يجوز إعطاؤها لمسكين واحد أو أسرة واحدة.
وقال مجمع الفقه الإسلامي السوداني، إن من كان خارج السودان، فإن الفدية تجب عليه بمقدار ما وجبت في بلده الذي يقيم فيه، ويجوز له أن يبعث بقيمتها للفقراء والمساكين بالسودان.
وتدخل البلاد اليوم الأول في شهر رمضان في ظل استمرار الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع على الرغم من الدعوات لهدنة خلال الشهر الكريم، ويعيش ملايين السودانيين في معسكرات نزوح داخل البلاد في ظل أوضاع إنسانية صعبة وشح حاد في المواد الغذائية.