دعت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري إلى تأسيس جديد للدولة السودانية وإيقاف الحروب المشتعلة وبناء جبهة مدنية واسعة تشمل الجميع عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول.
اختتمت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري اجتماعات استمرت يومين في أديس أبابا اليوم الثلاثاء وسط مشاركة جميع الأطراف
وأوضح عضو القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري إبراهيم الميرغني في مؤتمر صحفي عقب ختام الاجتماعات أن أحد القرارات التي اتخذت خلال اجتماعات قوى الإطاري في أديس أبابا هو بناء جبهة مدنية واسعة تشمل جميع الأطراف عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وقال الميرغني إن هناك قرارات مهمة اتخذتها الاجتماعات من بينها بناء ما دمرته الحرب وتخصيص تعويضات لضحايا الحروب من صندوق يمول من الدولة السودانية والمجتمع الدولي.
وقال الميرغني إن الوقت قد حان لتأسيس جديد وتكوين جيش موحد وإشراك الجميع في الحل الشامل عدا المؤتمر الوطني المحلول.
وأشار الميرغني إلى أن المجتمعين في أديس أبابا ليومين قرروا أيضًا وضع إستراتيجية لمكافحة الفقر والمعالجة الاقتصادية لفترة ما بعد الحرب عبر برنامج إسعافي يضعه مختصون.
وأعلن الميرغني عن الاتفاق على تشكيل لجنة للتواصل مع جميع الأطراف بهدف بناء الجبهة الواسعة إلى جانب العمل على دمج جميع المبادرات الدولية.
وقال إن الاجتماع تبنى الدعوة إلى توحيد منبر جدة مع مبادرة الاتحاد الأفريقي ومبادرة دول الجوار لوقف الحرب، والتوقيع على اتفاق وقف عدائيات بين الجيش والدعم السريع وإطلاق عملية سياسية.
وأكد الميرغني أن الاجتماعات ركزت على ضرورة تنفيذ عمليات إنسانية واسعة لمعالجة الكارثة الإنسانية بحق السودانيين.