دعا ائتلاف قوى الحرية والتغيير الذي كان يتقاسم السلطة في السودان مع الجيش، السبت، إلى إنهاء الحرب الدائرة في البلاد منذ 15 نيسان/أبريل الماضي، بتسوية سياسية من دون صدام، مشيرًا إلى ضرورة "الالتفاف حول مبدأ وحدة السودان، والسعي إلى تأسيس جيش مهني وطني وحيد".
طالبت قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي المؤسسات الدولية بإدراج حزب المؤتمر الوطني "المحلول" ضمن المنظمات الإرهابية
وقال الائتلاف حسب موقع الشرق الإخباري في ختام اجتماعات مكتبه التنفيذي التي استمرت أربعة أيام بالعاصمة المصرية القاهرة، إن أعضاء حزب الرئيس المخلوع عمر البشير (المؤتمر الوطني) "المُنحل"، يتحملون مسؤولية إشعال الصراع الدائر في البلاد، مطالبًا المؤسسات الدولية بإدراجهم ضمن "قوائم الإرهاب".
واجتماعات قوى الحرية والتغيير هذه هي الثانية في القاهرة، منذ اندلاع الصراع بين القوات المسلحة والدعم السريع، واستمرت أربعة أيام، بحضور عدد من السياسيين وقادة من قوى الحرية والتغيير.
وأعرب القيادي بقوى الحرية والتغيير جعفر حسن الذي تلا البيان الختامي للاجتماع، عن قلق "الحرية والتغيير" العميق من تصاعد وتيرة المواجهات المسلحة في أرجاء السودان، وإدانتها لجميع الجرائم والانتهاكات "الشنيعة" التي ارتكبت في هذه الحرب "لا سيما في غرب دارفور، إثر اقتحام قوات الدعم السريع لمدينة الجنينة، واستهداف البنية التحتية في العاصمة الخرطوم، إثر قصف القوات المسلحة".
وطالب حسن بدعم جهود لجنة تقصي الحقائق الدولية التي تشكلت بقرار مجلس حقوق الإنسان، داعيًا جميع الأطراف إلى التعاون مع اللجنة بما يؤدي إلى كشف الحقائق ومحاسبة المنتهكين وإنصاف الضحايا وجبر الضرر.