04-أغسطس-2024
انتشار أمني في النيل الأزرق

ولاية النيل الأزرق

في تصعيد عسكري جديد هاجمت قوات الدعم السريع قرية حدودية بمحلية التضامن الواقعة في إقليم النيل الأزرق الذي يسيطر عليه الجيش السوداني، فيما أكدت القوات المسلحة أنها كبدت "المتمردين" خسائر فادحة.

أكد الجيش سيطرته على منطقة قلي بمحلية التضامن 

أعلن الجيش السوداني أنه كبد قوات الدعم السريع خسائر فادحة شملت العتاد والأسلحة والمركبات عقب هجومها على محلية التضامن في إقليم النيل الأزرق الذي يقع على الحدود الجنوبية الشرقية من ولاية سنار.

ونشرت القوات المسلحة مقطع فيديو للمواطنين في منطقة "قلي" بمحلية التضامن، وهم يحتفلون مع جنود الجيش عقب انجلاء المعارك العسكرية وهزيمة قوات الدعم السريع وفق مقطع الفيديو.

وكانت قوات الدعم السريع نشرت على منصتها مقطع فيديو يؤكد سيطرتها  على مناطق بمحلية التضامن في إقليم النيل الأزرق، وظهر جنودها وهم يجلسون على شاحنات الدفع الرباعي ويطلقون الذخيرة.

وكانت تقارير إعلامية توقعت نشوب معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في إقليم النيل الأزرق، والذي يسيطر عليه الجيش ويقع في الناحية الجنوبية الشرقية لولاية سنار، حيث سيطرت قوات حميدتي على خمس مناطق فيها منذ مطلع الشهر الماضي.

الوضع الإنساني في النيل الأزرق يتدهور بشدة مع ارتفاع الأسعار عقب سيطرة الدعم السريع على مدينة سنجة بولاية سنار، وتراجع حركة الشاحنات من نقل السلع إلى النيل الأزرق منذ نهاية الشهر الماضي.

ويقع إقليم النيل الأزرق على الحدود مع إثيوبيا، إذ يشكل منطقة استراتيجية كونه منطقة عبور لنهر النيل الأزرق أحد أكبر المصادر المائية لنهر النيل الذي يمتد من السودان إلى مصر.

وكانت شبكة الاتصالات عادت بشكل جزئي إلى مدينة الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق الأسبوع الماضي، بعد توقف بأمر السلطات الأمنية منذ سيطرة الدعم السريع على مدينة سنجة بولاية سنار.