قالت لجان مقاومة رفاعة، أمس الخميس، إن الدعم السريع قامت بمطاردة باص سفري متوجه من مدينة رفاعة إلى مدينة القضارف، وأطلقت عليه وابلًا من الرصاص، ما أسفر عن وفاة المواطنة أماني إبراهيم وإصابة شخصين آخرين.
قالت اللجان إن الدعم السريع ما زالت تمارس أبشع الانتهاكات في حق مواطن الجزيرة
وأكدت اللجان في تصريحات أدلت بها على منصتها في موقع "فيسبوك"، أن الدعم السريع ما زالت تواصل أبشع أنواع الانتهاكات في ولاية الجزيرة.
وكانت ولاية الجزيرة انزلقت إلى دائرة الحرب في منتصف كانون الأول/ديسمبر، عقب انسحاب قوة من الجيش من جسر حنتوب، ما أسفر عن سقوط أجزاء واسعة من الولاية في قبضة الدعم السريع.
وتقول تقارير موثقة إن الدعم السريع ارتكبت بحق المدنيين في ولاية الجزيرة انتهاكات قد تقود قادتها إلى الجنائية الدولية، والشهر الماضي قالت نقابة الأطباء إن جنود من الدعم السريع اغتصبوا ثلاث سيدات في مستشفى الحصاحيصا تحت تهديد السلاح.
وعزت القوات الانتهاكات التي تنسب إليها إلى "متفلتين" من قواتها، وقامت بتشكيل لجنة لحسم الظواهر السالبة، وبالرغم من ذلك ما زالت الانتهاكات مستمرة في حق المواطنين.
